وهّاب يُناشِد الهجري: أنا مستعد لحمل السلاح ولكن
كتب رئيس حزب “التوحيد” العربي الوزير السابق وئام وهّاب على حسابه عبر منصة “أكس”: “الشيخ حكمت الهجري يحظى بمحبتي وإحترامي لهذا البيت لا يوازيه شيء والمرحوم الشيخ أحمد هو بمثابة والد لي ومحبتي له ليس لها حدود . ولكن شيخ أحمد هذه العشيرة مسؤوليتنا ودم أبنائها أمانة في رقابنا ولا نغامر بدم واحد منها إلا دفاعاً عن عرضنا وديننا وشرفنا وأرضنا”.
وتابع اليوم الخميس، “شيخ حكمت إحسبني شقيقك الصغير واستمع لأسئلتي. الجهاد يا شيخنا يكون ضد العدو أو المحتل. والإيراني ليس عدواً لنا وأنت تعرف التوحيد جيداً . أما إذا كان الإيراني يحتل هو أو حزب الله مناطق في السويداء فأنا مستعد لحمل السلاح ومقاتلته إلى جانبك وجربنا إذا أردت”.
وأضاف في سلسلة منشورات، “ثالثاً يا شيخي وحبيبي وأخي الأكبر لم يعد لهذا الكلام آذاناً صاغية في الخليج أو عند الأميركيين ولا في الأردن وأنت أكثر من تعرف ذلك . ما يجري في عُمان أكبر منا جميعاً ولا يريد لا العربي ولا الأميركي الجهاد ضد الإيراني”.
وختم، “الذي يريد الجهاد ضد الإيراني هو الإسرائيلي وأنا أعرف بأنك لست على هذه الموجه وليس بيتكم الكبير من يراهن هكذا رهانات . أتمنى أن يكون هذا الكلام لحظة تخلٍ وأنت جريء بما فيه الكفاية لتصحيحة . إقبل يدك من بعيد وحرصي على بيتكم لا يوازيه حرص”.
وكان الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري، قد شنّ أمس هجوماً حاداً على حزب البعث وأعضائه في السويداء، في وقت دعا فيه إلى “الجهاد” ضد الميليشيات الإيرانية، معتبرا أن “إيران ومنذ دخولها للبلد محتلة ويجب الجهاد ضد ميليشياتها التي نعتبرها احتلالا”.
وقال الهجري إن “الميليشيات الإيرانية دخلت بفكر تخريبي.. ولأول مرة نعلنها على الملأ، مع العلم أن كل الشخصيات والجهات التي نلتقي فيها تعرف وجهة نظرنا”.
وكان 3 محتجين على الأقل قد أصيبوا برصاص حرس مبنى قيادة فرع حزب البعث في مدينة السويداء، خلال محاولتهم إغلاق المبنى صباح أمس الأربعاء.