صحافي يكشف معلومات خطيرة ويفضح مسؤولًا كبيرً
رأى الصحافي محمد عواد أن “جولة الموفد الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لودريان هي زيارة تسليم الملف اللبناني بعد الإنقسام داخل الإدارة الفرنسية التي إعترف قسم منها بإدارة الملف اللبناني بشكل خاطئ، إذ أن المقاربة الفرنسية لم تكن مطابقة للواقع، وإعترف لودريان خلال وجوده في دارة السفير السعودي أن الحوار لن يجدي نفعاً لأنه غير متفق عليه لبنانياً بالشكل الذي طرح فيه، وسيجري بمن حضر، وثم يحضر الجميع جلسات الإنتخاب المتتالية”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال عواد: ” اللقاء الذي جمع النواب السنة في دارة السفير السعودي وليد البخاري، لم تتخلله توصيات سعودية، إذ أن السعودية تعتبر الإنتخابات الرئاسية شأناً لبنانياً، وقد أعلنت سابقاً أنها تتعاون مع دولة لا فساد فيها تحكمها المؤسسات والإصلاحات”.
وأكد أن “لقاء رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد مع قائد الجيش جوزاف عون لم يكن الأول قبل ذهابه إلى بنشعي، فحزب الله مقتنع في قرارة نفسه أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لن يصل، وإذا أصر على إيصاله سيدفع ثمناً بالمقابل، وهو ليس في هذا الوارد، هو يناور كي يقبض الثمن، ولو كان بإستطاعته إيصال مرشحه لفعلها منذ اشهر، حزب الله مأزوم لا أحد يتواصل معه غير الفرنسي، وفي حال تواصل معه الأميركي أو السعودي لتخلى عن الفرنسي”.
وكشف أنه “حصل فعلاً تواصل خارج لبنان مع حزب الله، فتم لقاء في إيران بين وفد من الحزب ووفد خليجي، طُرح عليه فيه إسم قائد الجيش، لم يرفض بل قال أن الوضع السني بحاجة الى شخصية مثل سعد الحريري، طُرح الموضوع على الحريري فقال، يوجد تمام سلام في لبنان إسألوه، كذلك طلب الحزب دمج المصارف وإعطاءه حصة وازنة في الحكومة، كما طالب بوديعة خليجية لمدة عشر سنوات.
وإستغرب كيف “أن التيار الوطني يرفض علناً النزوح السوري في وقت يتعامل مع الـ NGOs التي ينتقدها، عبر جمعية عونية أخذت برامج تعليمية للنازحين السوريين ممولة من الخارج”.
وكشف عن بنود لم تُكشف بعد أرسلها المجتمع الدولي الى لبنان، وأخفاها مسؤوليه، وهي ربط المساعدات بوصول رئيس يستطيع التعامل معه، وطلب إصلاحات غير المتداولة اليوم، اضافة الى ضرورة ضبط الحدود، وإحترام حقوق الإنسان والأقليات، وضبط نفوذ حزب الله ولعل المطلب الأخير هو ما يعيد لبنان الى طاولة الخليج.
وفي مسالة الحدود كشف عواد عن “معلومات تتعلق بعصابة خطرة تعمل على الحدود اللبنانية السورية في تقطيع وبيع الأعضاء، مستغلة النزوح السوري، والغريب أن لا احد يتحرك لردعها”.
وختم بالإشارة إلى التحضير لاطلاق جبهة شيعية وطنية معارضة، وقال، يتم البحث والتشاور لخلق جبهة تضم شخصيات مهمة ونعمل كي يكون لنا دور في الإنتخابات النيابية القادمة، خاصة وأن البعض إكتشف أنه بعد سنوات من التموضع لم يستطع أن يقدم شيئاً للبلد، لذلك سيجد هؤلاء في الجبهة ملاذاً لهم”.