ضوابط توصلنا إلى انتخاب رئيس”… نائب “أمل”: لعدم رفض مبادرة بري!

أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة، إلى أن “مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري في الملف الرئاسي، تحمل الكثير من الضوابط التي توصلنا إلى انتخاب رئيس بسرعة قياسية”.وفي تصريحات لـ”سبوتنيك”، قال خواجة: “المبادرة التي أطلقها الرئيس بري يجب أن لا ترفض ولا بأي شكل من الأشكال”، معتبرًا أن “الحريص على إنهاء الشغور وانتخاب رئيس للجمهورية في قصر بعبدا، يجب أن يلبي دعوة رئيس مجلس النواب، خاصة أن المبادرة التي أطلقها واضحة جدًا وليست بحاجة إلى تفسير وتأويل، حوار لمدة 7 أيام، يليها مباشرة فتح جلسة انتخاب متواصلة ودورات متتالية حتى انتخاب الرئيس”.

وأضاف، “بدأت بالتشكيك بمن يرفضون المبادرة، بأنهم لا يسعون إلى انتخاب رئيس جمهورية بل يسعون إلى جمهورية بلا رئيس، إن لم يكن بعضهم يحن إلى فكرة الكانتون”.إلى ذلك، أوضح خواجة أنه “لا يوجد اختراق جدي كبير للمبادرة الفرنسية، ولكن حتى المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان بكل لقاءاته التي قام بها، موضوع الحوار كان دائمًا قائمًا، ودعا اللبنانيين إلى الحوار مثل الكثير من الدول والأشقاء والأصدقاء الذين يدعون إلى حل الموضوع داخليًا وانتخاب رئيس”، مؤكدًا أن “مفتاح الوصول إلى انتخاب رئيس هو الجلوس مع بعض للتفاهم والتشاور والحوار وبفترة زمنية لا تزيد عن 7 أيام وفقًا للمبادرة”.كما شدد على أن “الدعوة التي وجهها الرئيس بري لا تضمن من الذي سينجح، لأنه في حال فتحت الجلسة وبدأت دورات الانتخاب كل الأسماء المطروحة على المستوى الرئاسي ستطرح في المجلس، وبالنهاية من يحصل على 65 صوتًا وأكثر هو الذي سيكون رئيسًا للجمهورية”، مشيرًا إلى أن “الحوار الذي أطلقه الرئيس بري واضح وهو الحوار في بند وحيد وهو الاستحقاق الرئاسي، وإذا اتفقنا فإن الأمر يحل في جلسة واحدة”.وأضاف، “المبادرة موجودة على الطاولة، من يرى فيها خشبة خلاص فليتفضل، ومن لا تعجبه فليطرح البديل”.وأكد أن “المبادرة التي يطلقها رئيس مجلس النواب لبنانية 100%”، مضيفًا أنه “من ضمن الحوار أن يتعهد الجميع بحضور جلسة الانتخاب، مع أن الأعراف الديمقراطية في لبنان والخارج تتيح لأي نائب أو كتلة الحضور أو الانسحاب من الجلسات”.ورأى خواجة أن “الحل يجب أن يكون داخليًا”، محذرًا من “المزيد من الاهتراء، وحالة فقدان الانتظام التي أصابت المؤسسات الدستورية والإدارة والمخاطر التي يشكلها النزوح السوري بنسخته الثانية، والشلل الكامل، فضلًا عن الأعباء الكبيرة التي تتحملها مؤسسة الجيش والقوى الأمنية”.

سبوتنيك

Exit mobile version