ما حقيقة “الأمن الذاتي” في حارة صيدا؟!

شائعة كادت تتسبب ببلبلة في حارة صيدا والتي تتحدّث عن إنتشار عناصر من حركة أمل كثّفت من تواجدها الليلي في المنطقة، حيث ظهر شبان يرتدون زيّا يحمل شعار الحركة في إطار ما يسمى الأمن الذاتي لحماية المنطقة.

هذا الأمر شدّدت عليه مصادر بلدية حارة صيدا, التي نفت لـ “ليبانون ديبايت” كل ما تمّ تداوله على المواقع الإلكترونية بخصوص هذا الموضوع, وأكّدت أنه عارٍ عن الصحة, جملةً وتفصيلاً.

واعتبرت أن كل “ما تم نشره هو من نسج خيال الكاتب لا أكثر, فلا عِلم لدى البلدية ولا حتى لدى حركة أمل على ماذا استند الكاتب, لنشر هذه المعلومات”.

ولفتت إلى أنه “خلال الأسبوع المنصرم لم يجرِ أي حدث أو إشكال في الحارة لنشر عناصر بإطار أمن ذاتي في المنطقة, خصوصاً في ظل الإشتباكات التي اندلعت في مخيم عين الحلوة”.

وأشارت المصادر إلى أن “البلدية تواصلت مع قيادة حركة أمل في المنطقة, لإصدار بيان نفي, إلا أنها اعتبرت أن الموضوع “مش حرزان””.

وشدّدت على أنه “في ظل الوضع الحذر في المخيم, لم تستطع حركة أمل من القيام بأي نشاط في المنطقة خوفاً من تجدّد الإشتباكات, فالنشاطات اقتصرت على لقاءات داخلية, فلا يوجد أي حركة على الأرض”.

كما كشفت المصادر, عن أن “البلدية تواصلت مع الجهات الأمنية, التي أكّدت بدورها انها لم تتبلّغ عن أي مظاهر لأمن ذاتي في المنطقة, مؤكّدة أن الوضع في الحارة تحت سقف الدولة والأجهزة الأمنية”.

ليبانون ديبايت

Exit mobile version