شهدت أسعار المحروقات على مدى أسبوع إرتفاعاً تدريجياً, حيث وصل سعر مادة البنزين 95 أوكتان, إلى 1843.000 ليرة لبنانيّة, ومادة البنزين 98 أوكتان إلى 1881.000 ليرة لبنانيّة, أما المازوت فسجّل 1750.000 ليرة لبنانيّة.
في هذا السياق أوضح ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا “أسباب إرتفاع أسعار المحروقات خلال هذه الفترة, فسعر برميل النفط العالمي إرتفع من 70 دولار إلى عتبة الـ 95 دولار”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال أبو شقرا: “صحيح سعر صرف الدولار لا زال مستقراً في السوق السوداء ويسجّل 89600 ليرة, لكن الإرتفاع الذي نشهده هو إرتفاع عالمي وليس محليّ”.
وعلّل “سبب إرتفاع سعر برميل النفط العالمي, بتخفيف الإنتاج في الدول المصدرة للنفط, فهي من تتسبّب اليوم بهذا الضغط, مما يؤدي إلى إرتفاع الأسعار”.
وإذ ينفي معرفته بما يحصل في الخارج, لكن بالتأكيد هو يتسبب بضغط على المواطن اللبناني, لا سيّما أن لبنان ليس بلداً منتجاً للنفط”.
وأشار إلى أن “البلد مقبل على فصل الشتاء, والمواطن يحاجة لمادة المازوت, فأقّل منزل في المناطق الجبلية, يستهلك حوالي الـ 12 برميل ماوزت, ثمنهم يصل إلى 2000 دولار, سائلاً: من أين سيؤمن المواطن هذا المبلغ؟ فعلاً الله بعينا”.
وختم أبو شقرا, بالقول: “مبيع سعر تنكة البنزين, يسجّل اليوم 20.57 دولار في المحطات, أما في السابق فكان بحدود الـ 17 دولار, ويسجّل مبيع تنكة المازوت اليوم 19.53 دولار في المحطات, فيما كان بحدود الـ 15 دولار سابقاً, وبالطبع فإن المواطن هو وحده من يدفع الثمن”.