تدخل التهدئة اليوم في مخيم عين الحلوة مرحلة جديدة مع انتشار القوة الأمنية المشتركة على خطوط الاشتباك الحساسة, لكن الخوف يبقى مشروعا على اعتبار أن الهدف من تفجير الوضع فيه لم يصل إلى النتائج المرجوة لذلك تبقى العين على مدى قدرة الهدنة على الصمود وتنفيذ ما اتفق عليه والخطوات اللاحقة.
ويؤكد مسؤول العلاقات الوطنية في لبنان وعضو هيئة العمل الفلسطيني المشترك أيمن شناعة لـ “ليبانون ديبايت” أنه بعد قليل سيتم نشر القوة المشتركة في مناطق الاحتكاك الحساسة في المخيم بناء لقرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وقد تم اتخاذ هذا القرار منذ يومين سيبدأ تنفيذه ابتداءً من الواحدة بعد ظهر اليوم”.
ويؤكد أنه بعد نشر القوة المشتركة ستكون الخطوة التالية غداً أو بعد سحب المسلحين من المدارس وتموضع القوة المشتركة في محيط المدارس للحفاظ عليها وعدم السماح للمسلحين بالعودة إليها.
ويعتبر أنه في ظل أن كافة القوى الفلسطينية مجتمعة متفاهمة على نشر القوة المشتركة، فإن دخول خطوط ثالثة على خط التهدئة لا نتوقع أن يتمكّن من خربطة الأجواء، لا سيّما أن القوة المشتركة تتشكّل من كافة القوى ومَوضع احترام من الجميع متوقعاً أن تتم الخطوة الاولى بسلام ولا يحدث.
ويشدّد على أن الخطوة الأولى انتشار القوة المشتركة اليوم في مناطق الاشتباك الحساسة اليوم لتتبعها خطوة إخلاء المدارس والخطوة الثالثة الإنتشار في حي حطين لتكون القوة المشتركة قد غطت كافة النقاط الاحتكاك داخل المخيم وحافظنا على استقراره.
أما بالنسبة إلى تسليم المطلوبين في مقتل أبو أشرف العرموشي، فاعتبر أنه خط موازٍ للخط الذي يُعمل عليه بنشر القوة ولكن يعمل عليه بصمت من خلال بعض القوى الاسلامية والفصائل داخل المخيم.