رأى السفير العالمي للسلام حسين غملوش، ان “مجيء 3ملايين و450 الف سائح الى لبنان حتى الساعة، يردنا الى العصور الذهبية، حيث كان يطلق على لبنان تسمية “سويسرا الشرق”، فكان يقصده السائح الاتي من الدول العربية والاجنبية ورؤوس الاموال والاعمال من مختلف اصقاع الارض”.
وقال في بيان: “ان القطاع العام وعلى عكس ما يقال ما زال قادرا على تحمل مسؤولياته والنهوض بالبلد من ازماته مهما اشتدت او عظمت ورغم الامكانات الضئيلة المتوافرة، في حال صفيت النيات ووجدت الارادة والاصرار على وضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، والدليل على ذلك، حملات الترويج التي قامت بها وزارة السياحة والتي ادت الى فوزها بجائزة “أفضل جائزة ترويجية عربية” في ألمانيا، عن حملتها “أهلا بهالطلة أهلا”، على هامش فعاليات “بورصة برلين للسياحة”، كما جاءت بيانات الجيش والقوى الامنية والجهود التي قامت بها عناصرها واجتماع مجلس الامن المركزي كلما خض حدث امني البلد ليطمئن السياح العرب والاجانب الى ان الامن ممسوك”.
وتابع: “كذلك جهدت وسائل الاعلام المرئية كل ليلة في استهلالياتها طوال فصل الصيف على الترويج لهذا القطاع الحيوي، من خلال الاضاءة على الاماكن التي يمكن زيارتها كما النشاطات التي من الممكن القيام بها من ركوب الدراجات الرباعية، المشي في الغابات، اكتشاف المغاور، تسلق الجبال، إضافة الى التعريف بالمطبخ اللبناني المشهور، كل ذلك ادى الى انجاح الموسم السياحي بارقام أكثر من متوقعة”.
ولفت الى ان” للقطاع الخاص المتمثل بالفنادق والمقاهي والملاهي حصة الاسد ايضا في انجاح هذا الموسم السياحي، كما ان اعادة ادراج الوكالة الفاتيكانية للسياحة الدينية والحج لبنان على لائحة السياحة الدينية في العام 2019 حفز السياحة الدينية”.
وختم غملوش: “يتمتع القطاع السياحي اللبناني بميزات تنافسية كبيرة كونه يجمع السياحة الدينية، الثقافية، البيئية، الاثرية والطبية، إضافة الى فرص التسلية والترفيه، والاهم من كل ذلك موارد بشرية لا تنضب تتمتع بقدرة تنافسية وبكفاية عالية، ولكن كل هذه الايجابيات لا يمكن الاستثمار بها بشكل كامل ما لم يعم الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي البلد، ويتجذر التعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص”.