نصرالله: لا جديد لأبشّركم
أشار الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله، إلى أن “إستخدام مصطلح ترسيم حدود لبنان البرية مع فلسطين “المحتلة” خاطئ لأن الحدود مرسّمة، ولا يصح الربط بين الملف الرئاسي والحدود البرية”.
كلام نصرالله جاء خلال المهرجان المركزي الذي أقامه الحزب بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف نصرالله، “الوساطة ستركّز على منطقة شمال الغجر لأنهم يريدون حل مسألة الخيمتين وبكل الأحوال هذه مسؤولية الدولة اللبنانية”.
وتابع، “حقنا في المياه كما حقنا في الأرض نأخذه كاملاً ولا نساوم عليه في ملفات أخرى”.
وقال نصرالله: “للأسف الشديد هناك اناس أعداء لشعبهم ويتحدثون عن عدم وجود نفط في البلوك 9 ومعلوماتنا تفيد ان كل المؤشرات في البلوك 9 ايجابية ومن الشواهد كذلك نفس الشركات التي تعمل في البلوك 9 قدمت للعمل في البلوك8 والبلوك 10”.
وأردف، “أي خطوة تساهم في تحرير الأرض المقاومة حاضرة لمساندة الدولة اللبنانية في تحقيقها”.
ولفت إلى أن “لا يوجد جديد في ملف الرئاسة لأبشركم به وعلينا متابعة الجهود التي تبذل في هذا الصدد”.
كما تطرّق الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله، إلى ملف النازحين السوريين، وقال: “خطة مُجمع عليها وطنياً بشأن ملف النازحين قد توصلنا إلى نتيجة لحل الأزمة”.
وأضاف نصرالله، “الخلط بين اليد العاملة السورية والنازحين أمر خاطئ ويجب تبيان ذلك في الإحصاءات”.
وتابع، “المسؤول الأول عن النزوح الأمني إلى لبنان هو من أشعل الحرب في سوريا أي الإدارة الأميركية، والولايات المتحدة هي المسؤولة أيضاً عن النزوح الاقتصادي بعد فرضها قانون قيصر على سوريا”.
وأردف، “من يعتقد أن النزوح السوري يهدد وجود لبنان يجب أن يقول لواشنطن إن رفع قانون قيصر ينقذ لبنان”.
وأشار إلى أن “المفوضية أصبحت تعطي افادات سكن، أين أصحاب السيادة؟ فتشوا عن “مافيات” التهريب واقمعوها وهذا شكل من أشكال المعالجة”.
ولفت إلى أن “إذا كان هناك من امكانية لعمل لجنة تشمل كل القوى بمعزل عن كل شيء لنضع خطة لمعالجة هذا الخطر والتهديد الوجودي”.
وإستكمل نصرالله، “إذا سهلت الدولة اللبنانية الهجرة للنازحين باتجاه أوروبا ستأتي أوروبا إلى بيروت لحل الأزمة، ويجب ألا يتحول الجو القائم إلى جو عداء مع النازحين ويجب عدم تجاوز حدود القانون والأخلاق معهم”.
وتابع، “لو أن حزب الله يسيطر على قرار الدولة في لبنان لكان رئيس الحكومة توجه إلى دمشق لمعالجة أزمة النازحين”.
ولفت إلى أن، “من يهدد الديموغرافيا والوجود والوطن هي السياسات الأميركية القبيحة والوقحة في لبنان”.