الليلة مش رح نام” بهذه الكلامات علّق النائب السابق عن حزب القوات اللبنانية شانت جنجيان على قرار فصله من الحزب.
وإذ تحفّظ جنجيان بداية من الرد على القرار الذي لم يتبلّغه رسمياً بعد، في حديثه إلى “ليبانون ديبايت” فإنه اعتبر أن الامر مؤسف حقاً، وذنبه أنه شارك في الفطور الذي دعا إليه زميله النائب السابق سيزار معلوف على شرف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، لكن المفارقة أن قرار الطرد شمل زوجته أيضاً التي لم تشارك في الفطور أساساً، وهي تشغل موقع رئيسة اللجنة النسائية في القوات في زحلة.
وقال: في حال كان العقاب على جريمة يعاقب المرتكب الذي افتعل الجريمة رغم أنني لا أرى فيها جريمة، لأننا في زحلة كنا دائماً منفتحون على كل من يزورنا وهي ليست المرة الأولى بل كنت دائما أتواجد في لقاءات تدل على الانفتاح, فلا أعرف ما الهدف من هذه العقوبة، فإذا كان هناك خطيئة مميتة فما الخطيئة في الفطور(الترويقة)؟”.
وأضاف, “لو كان هناك قرار لجنة محاكمة لنعرف ما هي الخطيئة وعلى أي ذنب نحاكم كان يمكن أن يفسر ماحصل، ويستشهد هنا بأيام سقراط والمسيح حيث يحق للمجرم أن يحاكم ويدافع عن نفسه، أنا لم أتبلّغ أي قرار أسمعه فقط من الواتس اب”.
ويسأل إذا كان هذا الشيئ يليق بحزب ديمقراطي يطرد الناس بدون محاكمة وبدون أن يعلم ما هي جريمتهم، ولكن على كل حال أقول لهم “الليلة ما رح نام”.
ويذكر أن خبر طرد جنجيان من القوات تم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية.
المصدر: ليبانون ديبايت