روكز يحذّر
يُرى النائب السابق العميد شامل روكز، أنّ “المؤسسة العسكرية تتحمّل مسؤولية كبيرة في عملية ضبط الحدود، لكن للأسف في الوضع الذي وصلنا إليه أصبحت هي المؤسسة الوحيدة الصامدة في البلد حيث تواجه عدة صعوبات وتحديات”.
ويوضح روكز في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت” أنّه “من الصعوبات التي تواجهها قيادة الجيش هي عملية ضبط الحدود الشمالية لأن هناك بعض المناطق والقرى الحدودية متداخلة ما بين لبنان وسوريا، لذلك ليس من السهل ضبط ما يجري عند تلك الحدود، خصوصًا مع الكثافة التي نشهدها من النزوح”.
وحول الحملات الممنهجة ضد قائد الجيش العماد جوزاف عون والمؤسسة العسكرية؟ إذْ يربط روكز هذا الأمر بـ”الملف الرئاسي وطرح اسم قائد الجيش كمرشح،” مؤكدًا أنّ “هناك أشخاصًا تسوّق لطرح اسمه من خلال توليه لقيادة الجيش والمهمات التي يقوم بها، وفي الوقت نفسه هناك مجموعة سياسية تهاجم قائد الجيش وتتهم المؤسسة العسكرية بأنها لا تقوم بواجباتها وذلك بهدف الحد من حظوظ قائد الجيش الرئاسية”.
ويلفت روكز إلى أنّه “في الشأن السياسي يمكن الحديث في أي شيء، لكن أن يصل الموضوع إلى التطاول على عسكريين وضباط لمجرّد الكلام فقط فهذا الأمر يعتبر وقاحة ويمس بمعنويات وكرامة الجيش، لذلك إذا كان هناك من أي خطأ في المؤسسة العسكرية علينا التصويب عليه فقط لكي تتم معالجته ويجب أن لا ننسى أنّه يوجد أجهزة عسكرية معنية في هذا الامر، أما إذا كان الهدف النيل من معنويات العسكريين والضباط في ظل الطروف الصعبة التي نمر بها، فهذا يُعدّ خيانة وطنية”.