صفي الدين “يُهدّد”
قال رئيس المجلس التنفيذي لـ “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين: “نحن في الموقع الذي يجب أن نكون فيه والملاحم التي يسطرها المقاومون اليوم في فلسطين هي بداية مرحلة جديدة”.
وأضاف خلال مهرجان تضامني لحزب الله مع فلسطين، “أثبت المقاومون في فلسطين أنهم قادرون على تحرير كل فلسطين وقد أثلجت عملياتهم صدور كل العرب والمسلمين”.
وتابع،”نتنياهو والصهاينة وكل القيادات الإسرائيلية لن يستفيقوا من هذه الصدمة، وفشل الاستخبارات الإسرائيلية يعني نجاح المقاومة الفلسطينية على مختلف الصعد وتراكم الخبرة العسكرية القتالية”.
وشدّد على أنه “على نتنياهو ان يعرف ان هذه المعركة ليست معركة اهل غزة والضفة فحسب”.
ولفت إلى أن “دخول المقاومين الى المستوطنات التي كانوا يظنون انها محصنة ومحمية وأسر عدد كبير من الصهاينة هو مشهد فيه إذلال كبير يدل على قدرة الفلسطينيين الابطال على الانتقام لعقود من الظلم”.
وأردف، “هذه المشاهد تدل على ان زمن الانتقام والحساب قد أتى، المقاومة الاسلامية كان دائما شعارها “زحفاً زحفاً نحو القدس” وعلينا دائما ان نردد هذا الشعار”.
واستكمل صفي الدين: “شهدنا ونشهد التصديق التام والواضح لمقولة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله “لقد ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.
وقال: “روح قاسم سليماني حضرت في غزة مع كل المجاهدين الأبطال، و”طوفان الأقصى” أنهت مقولة المستوطنات الآمنة وسلبت النوم من الصهاينة وهذا مستمر والآتي أعظم”.
ولفت إلى أننا “في عصر الشهادة والكرامة وليس عصر التطبيع والخنوع كما يظن البعض، و”طوفان الأقصى” هي معركة كل الأمة في مواجهة العدو من دون حسابات خاصة أو داخلية وعلى الجميع الانخراط فيها”.
وأشار إلى أن “كل الدنيا شهدت أن الأسود سيبقى يلطخ جبينهم إلى نهاية هذا الكيان فهذه ليست معركة أهل غزة والضفة وحسب، والمسؤولية تحتم على كل أبناء الأمة أن لا يقفوا على الحياد”.
وأردف، “رسالتنا أولاً للأميركي والإسرائيلي: إذا تماديتم في حماقاتكم فسيتحول طوفان الأقصى إلى “طوفان كل الأمة”، وفي هذه المعركة نحن لسنا على الحياد ونقول للفلسطيينين كل ما عندنا معكم”.
وختم: “نحن لسنا على الحياد والمقاومون وجهوا تحيتهم إلى غزة في مزارع شبعا على طريقتهم الخاصة، في مقاومتنا العزيزة كنا دوما نشتاق الى هذه اللحظات التي نلتحم فيها مع هذا العدو ونحن على اتم الاستعداد والجهوزية حين الحاجة”.