عملية “طوفان الأقصى” مستمرة: إسرائيل تتحدث عن “أولوية” خلال 24 ساعة وحماس تتوعد

لليوم الثاني، تجددت الأحد الاشتباكات بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، في عدد من المواقع منها مقر الشرطة بمدينة سديروت، بينما سمع دوي إطلاق نار في مستوطنة زيكيم.

كما تحدثت مصادر إعلامية إسرائيلية عن محاولة تسلل جديدة لمسلحين فلسطينيين، في مستوطنة أشكول القريبة من قطاع غزة، صباح الأحد.


وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عزمه “إجلاء سكان المناطق المحاذية لقطاع غزة في غضون 24 ساعة”، ونوه بـ”تصاعد القوة النارية خلال الساعات المقبلة”، مشيرا إلى أن عدد الإسرائيليين الذين قتلوا منذ أن شنت حماس هجومها، السبت، ارتفع إلى 350 شخصا.

وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، في مؤتمر صحفي من تل أبيب إن “مهمتنا خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة هي إجلاء جميع سكان غلاف غزة”.
 


وأكد هغاري أن القتال مستمر “لإنقاذ الرهائن الذين يحتجزهم الفلسطينيون في إسرائيل”، مضيفا: “هناك عشرات آلاف من الجنود المقاتلين، سنصل إلى كل تجمع حتى نقتل كل إرهابي في إسرائيل”.

وفي سياق متصل، تستمر الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية مع مسلحي حماس في البلدات الجنوبية لإسرائيل، الأحد، غداة تنفيذ الحركة المصنفة على لائحة الإرهاب، هجوما مفاجئا منذ، فجر السبت، قُتل فيه نحو 300 شخص، وفق مراسل “الحرة”، في أحد أكثر أيام العنف دموية في تاريخ إسرائيل منذ 50 عاما.

حماس تتوعد
من جهتها، أعلنت حركة حماس، أن الهجمات المباغتة على إسرائيل التي بدأت صباح السبت “ستشتد وتتمدد لتشمل الضفة ولبنان”.

وقالت حماس، إن المسلحين التابعين لها “لا يزالون يخوضون اشتباكات ضارية” في عدة مواقع داخل إسرائيل. من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي أن “مئات المسلحين الفلسطينيين لقوا حتفهم في القتال”، وتم اعتقال العشرات منهم.

وذكر بيان الجماعة الفلسطينية، أن القتال “لا يزال يجري في عدة مناطق متاخمة لقطاع غزة، من بينها أوفاكيم وسديروت وياد مردخاي وكفار عزة وبئيري ويتيد وكيسوفيم”.

ارتفاع أعداد القتلى والجرحى
إلى ذلك، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بمقتل 313 شخصا، من بينهم 20 طفلا، وإصابة نحو 1990 شخصا آخرين، بسبب القصف الإسرائيلي على غزة، منذ أمس السبت.(وكالات)

Exit mobile version