هذا مافعلته  فرنسا بشأن “التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين”

هذا مافعلته  فرنسا بشأن “التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين”

أمر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الخميس، بحظر “التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين لأنها من المحتمل أن تؤدي إلى اضطرابات في النظام العام”.

ووجه دارمانان هذه التعليمات إلى السلطات المحلية عبر برقية، قالت وكالة فرانس برس إنها اطلعت عليها.

وقالت الوزارة لفرانس برس إنه في حال خرق هذا الحظر سيتم توقيف “منظمي التظاهرات ومثيري الشغب”.

ومنعت ليل، المحافظة الشمالية، تجمعا كان من المقرر تنظيمه، أمسية الخميس، وقلت إنه “يمكن أن يسبب اضطرابات في النظام العام”.

وكان من المقرر أن تتم التظاهرة في ساحة الجمهورية في ليل.

وتم حظر تجمعات مماثلة لدعم الشعب الفلسطيني، في كل من تولوز وليون ومرسيليا وبوردو، وحتى العاصمة باريس، وفق القناة الثالثة التلفزيونية.

في السياق، استعرض الرئيس إيمانويل ماكرون في اجتماع مع قادة الأحزاب، الخميس، الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس في اسرائيل، سعيا “لوحدة الأمة” في مواجهة الانقسامات السياسية ومخاطر انتقال النزاع إلى فرنسا.

وأدى الهجوم الذي شنته حماس السبت إلى مقتل ما لا يقل عن 1200 إسرائيلي وأجنبي، معظمهم من المدنيين العزل بينما أدى الرد الإسرائيلي في قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 1200 شخص.

قتل 12 فرنسيا على الأقل في اسرائيل بينما ما زال 17 آخرون في عداد المفقودين بينهم عدة أطفال “يحتمل أن تكون حماس قد خطفتهم” وفقا للحكومة الفرنسية.

وكان دارمانين أعلن في وقت سابق تسجيل “أكثر من مئة عمل معاد للسامية” من كتابة الشعارات إلى الشتائم منذ السبت الماضي، واعتقال 41 شخصا.

وبات حوالي 500 موقع (مدارس ومعابد يهودية وما إلى ذلك) تخضع لحماية 10 آلاف عنصر من قوات الشرطة والدرك.

ونظمت تجمعات سلمية داعمة للشعب الفلسطيني حظرتها السلطات بحجة الإخلال بالنظام العام، في الأيام الماضية في عدة مدن فرنسية لم تضم كل واحدة أكثر من مئة شخص.

Exit mobile version