وئام وهاب يتخطى الخطوط الحمراء: أسرار المؤامرة وشيفرة الحزب وإعلان صادم لـ”ملايين العرب”: أعتذر
إعتبر رئيس حزب التوحيد وئام وهاب أن” الكلام يتوقف عند هول الفاجعة في وقت قد لا يكون لدينا نحن في لبنان إلا الموقف، والمفجع أكثر ليس هول الجريمة بل هول تغطيتها، فترى جو بايدن الحقير أو الخرفان والذي من دون ضمير يقوم بتغطية هذه المذبحة التي ارتكبها أكبر مجرم وكاذب في عصرنا الحديث، ذاك المدعو بنيامين نتنياهو، الذي يقوم بكل هذه المذابح للهرب من السجن”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال وهاب: ” هذه هي الإدارة الأميركية المختلفة تماماً عن الشعب الأميركي، إدارة حقيرة تمارس الإرهاب والقتل والكذب وهي مخترعة الإرهاب والداعمة الأولى له، ولكن مشكلتنا في هذا العالم أن الحق هو للقوة”.
وأضاف ” كل الدول العربية شريكة بالجريمة كنا ننتظر منها موقفاً آخراً لكنها تركت الشعب الفلسطيني لمصيره”.
وتوجه للشعب الفلسطيني بالقول : “لكم الله” لأن هنالك مؤامرة كبيرة لإخراج إيران من الساحة الفلسطينية حتى لو مات كل أهالي غزة، والدول العربية شريكة فيما يحدث.
وتابع “انا ضد إنضمام لبنان الى الحرب وأنا مع الحفاظ على حزب الله الى مرحلة أخرى لأن الصراع طويل والأولية هي لدخول الضفة في المعركة، وقد يكون الأميركي أبلغ الإيرانيين بأنه هو من سيواجه حزب الله في المعركة وليس إسرائيل”.
وفي ردٍ على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية تمنى وهاب عليه أن “تؤمن لنا 30 مليار دولار من العاصمة التي تسكن فيها لسد تكلفة الحرب في غزة ولبنان وعندها اهلًا وسهلًا سندخل الحرب”.
ولفت إلى أن “السيد حسن نصرالله في موقف لا يحسد عليه بين عاطفته وقناعته بضرورة دخول الحرب، وبين من يطالب بتأجيل فتح هذه المعركة والإستعداد لها أكثر، ودخولها في توقيت أفضل”.
واكد أن “القضاء على حماس سيولد حركات مقاومة أكثر تطرفًا من حماس والجهاد الإسلامي، علماً انني ضد أن تقتل حماس المدنيين الإسرائيليين كائنًا من كان هذا المدني، وأطالب بإطلاق الأسرى المدنيين من غزة، كي نظهر الجانب الأخلاقي للمقاومة”.
وأردف قائلاً “عيب علينا ان يكون هنالك دولة عربية فيها سفير إسرائيلي في ظل هذه الاجواء، وأنا أعتذر من كل طفل فلسطيني وكل امرأة وكل شيخ وكل مقاوم في فلسطين، أعتذر عن تخاذلنا وجبننا وتآمرنا وتقصيرنا نحن العرب في نصرة فلسطين”.
وختم وهاب بالقول “إسرائيل لن تستطيع الصمود على أرض فلسطين أكثر من 20 عامًا وهذه الغزوة الصهيونة ستزول وهؤلاء لن يستطيعوا البقاء هنا”.