“المنطقة ستشتعل خلال أيام”… وجدي العريضي يكشف أخطر المحادثات و”أسرار” 

“المنطقة ستشتعل خلال أيام”… وجدي العريضي يكشف أخطر المحادثات و”أسرار”

 

إعتبر الصحافي وجدي العريضي أن “ما يحصل من قصف على القواعد الاميركية في سوريا والعراق ومحاولة إستهداف سفينة حربية أميركية من اليمن والتوتر في جنوب لبنان إضافة إلى ما يحصل في قطاع غزة، يدل إما على توجيه رسائل او تحمية أو حتى فتح لكل الجبهات فإشتعال للمنطقة وتحويلها إلى بركان”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال العريضي: “لن تبقى الأمور على شكل رسائل، فالأيام المقبلة مفصلية وخطيرة ستحول المنطقة إلى ساحة حرب حقيقية، تدور رحاها ربما من حدود لبنان الجنوبية إلى فلسطين والعراق والجولان واليمن، ولكن حتى الساعة الجبهة محصورة في غزة ولكن توحيد الساحات بات مسالة أيام محدودة”.

وأضاف “من يقود الحرب هي الولايات المتحدة الأميركية وإيران، وأميركا تمارس اليوم رسائل عرض العضلات وحرب نفسية، ولكن لأول مرة في تاريخ الحروب العربية الإسرائيلية تتدخل الولايات المتحدة بهذا الشكل، فهي من يخوض الحرب عسكرياً من خلال خبراء أميركيين وإستعمال اسلحة نوعية يشرف عليها ضباط أميركيون واضعة أوروبا إلى جانبها”.

ولفت إلى أن “حدودنا كلبنانيين مشرعة، لا دولة ولا من يحزنون، قالها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب مبقاتي، قرار الحرب والسلم ليس بيد الحكومة اللبنانية، والساحة اللبنانية مفتوحة لمختلف الفصائل ومن له اليد الطولى هو حزب الله، ولبنان إلى زوال”.

وفي تفسير لصمت الأمين العام لحزب الله قال العريضي: “السيد حسن نصرالله يشن حرباً نفسية كبيرة على العدو الإسرائيلي، وهو تصله يومياً تقارير حول الوضع في غزة ويطمئن على وضع حركة حماس فيجدها بالف خير، قوية وتقاتل، وهو يدرك أن اللبنانيين يلومون الفلسطسنيين على إطلاق الصواريخ ولاموه سابقاً في حرب الـ 2006 ، وهو اليوم يعتمد موقفاً عقلانياً لأن البلد يعاني، وهو يدرك ذلك ويدرك ايضاً أن حماس لا زالت تقاتل وحققت مكاسب كبيرة، ولأول مرة منذ سنوات طويلة تعود القضية الفلسطينية إلى الواجهة بعد العملية النوعية الأخطر في تاريخ على إسرائيل”.

وتابع “ما سيدفع السيد حسن إلى الدخول في المعركة هو إنهيار حماس عسكرياً أو تهجير الفلسطينيين إلى سيناء والنقب، علماً أن هناك غرفة عمليات بين مصر والأردن لمنع التهجير وهذا خط احمر”.

وأكد العريضي أن “هناك ضوء اخضر اميركي ودعم غير مسبوق يواكبه ودعم أوروبي لإسرائيل، وزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل هي لضمان عدم سقوطها، وقد نشهد حرباً عالمية ثالثة خلال الأيام القليلة المقبلة في حال لم تصل الإتصالات الدبلوماسية الجارية عربياً لتنفيس حدة العمليات العسكرية وإدخال المساعدات”.
وأكد أنه “في الوقت الذي نشهد فيه البطولات في غزة لم تتوقف المملكة العربية السعودية عن إعلان ومواقفها السياسية الشريفة والنبيلة، وولي العهد السعودي يعمل على مدار الـ 24 الساعة لوقف العدوان الإسرائيلي”.

وختم العريضي بالتأكيد أنه “بعد الحرب البرية قد تبدأ التسوية فالحرب قد تكون متعادلة وتؤدي إلى تسويات فإسرائيل لم تعد نفسها ولولا تدخل أميركا لكانت ذاهبة إلى زوال وستشمل التسوية لبنان وسوريا وإسرائيل وسينتخب رئيس للجمهورية من الأسماء المطروحة”.

Exit mobile version