شارل أيوب يطلق الإنذار الأخير: عبّوا بنزين وجيبوا غراض…
لفت رئيس التحرير العام لجريدة الديار شارل أيوب إلى أن ” توقف رحلات طيران الشرق الأوسط مؤشر إلى إحتمال حدوث حرب وشيكة، كذلك طلب الدول الأجنبية من رعاياها مغادرة لبنان فوراً، في وقت أصبحت فيه القوات الإسرائيلية على بعد خطوات من بدء الهجوم البري على قطاع غزة”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامح “وجهة نظر”، قال أيوب: “القرار العسكري مشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة وفي حين ترغب هذه الأخيرة بإجتياح غير كبير تريد إسرائيل إجتياحاً يصل حتى العاصمة للقضاء على قيادات حماس”.
وأشار إلى أن “المقاومة مؤلفة من حركة حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي ولن يتقبل الحزب إلغاء أي طرف منها، وفي حال أصبحت حماس في وضع خطير سيدخل حزب الله الحرب، وحرب العام 2006 أظهرت أن لدينا القدرة على المواجهة ولا أحد يعلم ماذا راكمت المقاومة خلال الـ17 سنة اللاحقة كذلك الأمر بالنسبة إلى العدو”.
وأشار إلى أنه “في حال حصلت الحرب وتورطت فيها الولايات المتحدة، ستكون حرباً شاملة ولها مفاعيلها الإقتصادية على الشعوب الأوروبية والأميركية، فهل ستتمكن الدول النفطية من تزويد أوروبا بالنفط؟ وهل سيتحمل الشعب الأميركي الضرائب المرتفعة؟”.
وتابع “انا أنصح اللبنانيين بالتزود بالوقود والتمون لمواجهة ظروف الحرب، علماً أن الشعب الإسرائيلي خائف أكثر منا ويتخذ إجراءات إحترازية ، إن حصلت الحرب سيعيش اللبنانيون وضعاً صعباً جداً ولكن لفترة وجيزة بعدها سينتعش إقتصادنا”.
وأكد أنه “في حال لم يدخل لبنان الحرب لن يحجز لنفسه مكاناً في الشرق الأوسط، نحن نعيش حالة حصار، نعيش على التحويلات الخارجية، وعلى الحكومة اللبنانية ومجلس النواب القيام بدورهما”.
وشدد على أن “الإسرائيليين يكرهون المسيحيين بقدر كرههم للمسلمين، ولن يكترثوا إن قصفوا كنيسة أم مستشفى، وقد تم قصف المستشفى المعمداني لأن معلومات وصلتهم عن تواجد 400 جريح من حركة حماس يعالَجون بداخله”.
وختم أيوب بالإشارة إلى أنه “لا يمكن لمصر أن تقبل بتهجير الفلسطينيين ونقلهم إلى سيناء، فذلك يتعلق بأمنها القومي وفلسطينيو غزة هم فلسطينيو الـ 48 الذين هُجّروا من قراهم ووُضِعوا في غزة ولا يمكن تهجيرهم مرة أخرى”.