عكس وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت “الهلع الاسرائيلي من اشتعال الجبهة الشمالية”، وتحدث امام جنوده على حدود غزة عن صعوبة الحرب مع حزب الله بسبب دقة الصواريخ التي يملكها.
وقال غالانت: “مستودعات الامونيا في حيفا تقع تحت مرمى صواريخه، وكذلك منصات استخراج الغاز في البحر”.
بدوره، أكّد عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني غانتس أن “اسرائيل ستحتاج إلى اشهر قبل أن تتمكن من هزيمة حركة حماس، خاصة إذا شارك حزب الله في الحرب”.
وأضاف غانتس: “سيستغرق الأمر الكثير من الوقت. الحرب في الجنوب، وإذا لزم الأمر، في الشمال أو في أي مكان آخر يمكن أن تستغرق أشهرا، أما التعافي وإعادة البناء، فسيستغرقان سنوات”.
وفي مؤشر يزيد من منسوب القلق داخل اسرائيل، تفقد مسؤول إسرائيلي الملاجئ في المناطق المحاذية لجنوب لبنان ونبّه إلى قصور كبير في الإجراءات المتبعة على الأرض.
ليبانون ديبايت