شاكر البرجاوي يعزف لحن الموت لإسرائيل ويكشف الخطة “المدمرة

شاكر البرجاوي يعزف لحن الموت لإسرائيل ويكشف الخطة “المدمرة

وجّه رئيس حزب التيار العربي شاكر البرجاوي تحية إلى الشعوب العربية التي “إنتفضت في وجه المذبحة التي حصلت في غزة وإلى المقاومين الذين هبوا للدفاع عن المسجد الأقصى وعن المقدسات المسيحية والإسلامية”.

وفي مقابلة عبر”سبوت شوت” ضمن برنامج وجهة نظر” قال البرجاوي: ” تحرك الرئيس الأميركي جو بايدن وتوجه إلى الشرق الأوسط لعقد قمة للموافقة على ترحيل الفلسطينيين إلى خارج أرضهم، ولكن هذه القمة فشلت بسبب غباء اليمين الإسرائيلي الذي قصف المستشفى المعمداني”.

وأضاف, “ستنتقل المعركة إلى داخل إسرائيل، فقد أدخلت المقاومة ما يقارب الـ 2000 عبوة ناسفة إلى أرض العام 1948 والعام 1967 وسيتم تفجيرها ليعاني العدو الأمرين، ونحن في إنتظار المعركة البرية التي سيدفع فيها العدو الإسرائيلي الثمن وسيسقط اليمين الإسرائيلي ، إنهم حاقدون لا يفرقون بين مسلم ومسيحي، هذا كيان يمارس دوره الطبيعي بالقتل والإرهاب والمجازر”.

وتابع, “المعركة بدأت تتدحرج في إتجاه الضفة وأنا أناشد الجيش الفلسطيني الوقوف إلى جانب شعبه في هذه المعركة، معركة يقودها الأميركيون لدوافع إنتخابية ولحماية الولاية 51، فراحوا يهددون بضرب الجيش السوري في حال تدخله، ولكن خلال الأيام الماضية تم إدخال أعداد من قوات المحور لتعزيز الجبهة السورية، كذلك بدأ تعزيز الجبهة اللبنانية”.

ولفت، إلى أن “إيران تدير اليوم المعركة، فبعد 75 سنة من الإحتلال والذل جربنا فيها الخيارات كافة ولم نصل بعد إلى نتيجة، وبالتالي وفي ظل الغياب العربي، نحن مع من يقدم الدعم إن كان إيران أو غيرها من الدول”.

وكشف، أن “عملية طوفان الأقصى حصلت بعد وصول معاونات لحركة حماس تفيد عن وجود خطة إسرائيلية لقتل مسؤولي حماس ولهدم جزء من المسجد الأقصى بحجة إعادة بناء الهيكل”.

وأكد، أن “العدو الإسرائيلي لن يستطيع التقدم خطوة واحدة في هجومه المحتمل على غزة، وسيتفاجأ الإسرائيليون بمقاتلي حماس في كل مكان والجيوش في المدن لا تقاتل عكس أصحاب القضية، واليمين المتطرف لن ينتصر، وسيحاسبون وسيذهبون إلى السجن”.

ولفت البرجاوي، إلى أن “المعركة بدأت تتوسع والمحور يتقدم خطوة خطوة، والجيش الإسرائيلي محجوز على الجبهة الشمالية، في حين ينزح أهل المستعمرات إلى الداخل، ولكن حزب الله لن يتدخل إن لم تدعُ الحاجة طالما أهل الأرض يتدبرون أمورهم، وسينتج عن هذه المعركة تسوية سياسية تقضي إلى إعطاء دولة للفلسطينيين”.

وحذر البرجاوي، “في حال تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى هزيمة في غزة، قد يتحول إلى مغامرة ضرب لبنان وسوريا، ولكن سيتم ضربه وتدمير جيشه”.

وختم، بالقول:”إن سكتت الأنظمة العربية عما يحصل في غزة لن تسكت شعوبها”.

Exit mobile version