طلبٌ من جن-ب-لاط إلى ن-ص-ر الله
أشار الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، إلى أنه ” حتى الآن الإيقاع العسكري جنوباً “ضمن الحدود” ومدروس لكن عندما تبدأ الحرب لا أحد يعرف كيف يُسيطر عليها، والأساطيل لم تأت إلى البحر المتوسط نزهة وهي أساطيل هجومية ستُشارك في حال اشتعلت جبهة الجنوب”.
وفي حديث لـ”LBCI”، أضاف، “الحرب الأهلية كانت داخلية وكان لها ضوابط خارجية وساحتها محدودة، وفي حرب العام 2006 كان ثمّة دول تحاول تجنيب لبنان الخسائر فانحسرت الحرب في بعض المناطق، لكن اليوم لا أحد جنبنا في ظل الانحياز الغربي لإسرائيل”.
وتابع، “الجيش الإسرائيلي جيش جبان ومجرم وهذه كانت دائمًا حالته”.
وقال: “لا أحبذ الحرب وأتمنى ألا نُستدرج إلى الحرب لأن عندها “لن يبقى شيء من لبنان”، والأداء العسكري حتى الآن لم يخرج عن القواعد لكن قد يخرج، وأتمنى لحسابات محلية ولحرصي على عدم توريط لبنان أن لا ندخل في الحرب وقرار تهجير الفلسطينيين يهودي صهيوني قديم قبل أن يكون ثمّة رادع من قبل حزب الله”.
وأكّد أن “مليونا فلسطيني في غزّة محكومون بالإعدام، وكأن المطلوب قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين قبل التسوية”.
وأردف، “أقول لنصرالله أتمنى ألا ينزلق لبنان إلى الحرب حرصاً على لبنان وأهل الجنوب، وهو مدرك لهذه المعاناة على ما أعتقد، والمطلوب ضبط النفس”.
وأشار إلى انه “لم أدن ولن أدين حماس فهي قسم من شعب فلسطين ولا أدين الشعب الفلسطيني، وأي حركة في العالم لم تقتل مدنيين في الحرب؟”.
ولفت إلى أنه “في حال توقّفت الحرب اليوم فهذه فضيحة لـ”الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر والاستخبارات الإسرائيلية التي تعرف كل شي”، وقد يكون من المستحيل العودة إلى “حل الدولتين” إلّا في حال توقف الغرب عن تقديم المساعدات لإسرائيل”.
وأضاف، “ما يحصل في غزة ذكر العالم بأسره بأن هناك فلسطين، والحرب قد تطول لمدّة شهرين أو ثلاثة أو أكثر، هذا إذا انتهت”.