بدأ رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، جولته العربية التي ينوي القيام بها بهدف «تجنيب لبنان تداعيات التصعيد القائم في قطاع غزة»، من دولة قطر، حيث استقبله الأمير تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وكان في استقبال ميقاتي لدى وصوله إلى المطار وزير الدولة في وزارة الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي، على أن يزور مصر، والأردن، الكويت.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الأخبار» إن الجولة «أتت بعد سلسلة من الإتصالات أجراها ميقاتي مع الدول، بدءًا من الدوحة التي تدخل اليوم طرفاً أساسياً في الجهود الرامية لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن»، مشيرة إلى أن «ميقاتي الذي قالَ سابقاً بأن حكومته لا تملك قرار الحرب، يتقصد من جولته هذه السؤال عما إذا كان لدى الدول العربية، وتحديداً قطر، معلومات ومعطيات عن نوايا إسرائيلية بشن ضربة على لبنان وتوسيع جبهة الحرب، وأين وصلت الاتصالات الدولية لتفادي الذهاب الى انفجار كبير في المنطقة».
وقد صدر بيان عن الديوان الأميري القطري جاء فيه أنه «تم خلال اللقاء عرض آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمنطقة، إضافة إلى مناقشة العلاقات الثنائية بين لبنان وقطر وسبل تعزيزها وتطويرها». بعد ذلك عقد رئيس الحكومة اجتماعاً مع رئيس الحكومة القطرية وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، بحضور القائمة بأعمال سفارة لبنان لدى دولة قطر السفيرة فرح برّي. ولاحقاً، عقدت خلوة بين ميقاتي وبن عبد الرحمن آل ثاني.
المصدر: الاخبار