“خطأ في الترجمة”… ح/م/ا/س لم تطلق سراح الجندية الإسرائيلية

أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أنه هو من أنقذ الجندية الإسرائيلية التي اختطفتها حركة حماس في 7 تشرين الأول، خلال العمليات البرية في غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، في حديث لـ”CNN”، أندرسون كوبر، الثلاثاء، إنهم “أخطأوا في البداية عندما قالوا إن حماس أطلقت سراحها”.

وأشار إلى أن الإعلان الأولي للجيش الإسرائيلي شهد خطأ في الترجمة حيث تم إنقاذها خلال نشاط عسكري ضمن العملية البرية، في عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي (ISA)، أو الشين بيت.

وأضاف كونريكوس، “وفقا للمعلومات الاستخباراتية” فإن القوات الخاصة الإسرائيلية دخلت إلى شمالي قطاع غزة وهي تعلم مكانها وأنقذتها”.

وتابع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن القوات: “كانوا هناك لتأدية مهمة” معربا عن سعادته بأن أوري مغيديش في حالة “عقلية وجسدية” جيدة وأن شملها قد التم مع عائلتها.

وأضاف كونريكوس قائلا إن مغيديش أدلت بمعلومات عن أسرها لضباط المخابرات الإسرائيلية والتي “يمكن استخدامها في المستقبل”.

ولم يكشف كونريكوس عما إذا كانت هناك عمليات أخرى من هذا القبيل قيد التخطيط بناءً على معلومات استخباراتية حول مكان وجود الرهائن المتبقين، لكنه قال: “نحن ملتزمون بالتأكيد باستعادة جميع الرهائن لدينا البالغ عددهم 238 رهينة الذين تحتجزهم حماس حاليًا في غزة، نلتزم بإعادتهم جميعا إلى الوطن”.

وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن “حماس تنغمس في حرب نفسية باستخدام الرهائن كوسيلة ضغط”.

ورد كونريكوس على الادعاءات بأن العمليات البرية الإسرائيلية في شمال غزة قد يكون لها تأثير سلبي على مفاوضات الإفراج عن الرهائن، قائلا إنه بناء على “إنقاذ” الجندية الإسرائيلية إنه “سيجادل بأن تأثير العمليات البرية مختلف تماما”.

وقال كونريكوس، الذي لم يستبعد وجود مهمات إنقاذ رهائن أخرى في المستقبل: إن “القوات الإسرائيلية الموجودة على الأرض تتوقع “مقاومة شرسة” و”حرب أنفاق” وكمائن وعبوات ناسفة وألغاما مضادة للدبابات وقناصة وأشياء كثيرة أخرى، لكنه أشار إلى أن “التقدم جيد” حتى الآن”.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يبذل “جهودا كبيرة، الآن في الحرب البرية، للتمييز بين المقاتلين وغير المقاتلين”، مضيفا أنهم “يتحركون ببطء وبشكل مدروس”.

Exit mobile version