نائب “معارض” يجزم: هذا مايريده السيد 

رأى عضو كتلة “تجدّد” النائب أديب عبد المسيح, أن “المنطقة على فوهة بركان, ومن المفترض أن يكون هناك تكاتف ووحدة وطنية, وأن يكون عنوان هذا التكاتف تحييد لبنان عسكرياً عن هذا الصراع”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال عبد المسيح: “لا نقصد التحييد الشامل, حيث لا يمكن أن نحيّد أنفسنا عن القضية الفلسيطنية, لأنها قضيتنا, ولكن أن نتدخّل عسكرياً, وبدلاً من ان نكون بحرب نصبح بحربين, فهذا الأمر غير مستعدين له”.

أما عن كلمة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة المقبل، فقال: “أن يتحدّث السيد حسن بعد 27 يوم من إندلاع المواجهات, يعني لا يريد الدخول في الحرب”.

وأضاف, “في حال أريد ترجمة غيابه في السياسية, وبغضّ النظر عن ما يريد التحدّث به, أقدّر أن السيد لديه يقين بأن هذه الحرب ليست حرب 2006, وهذه الحرب ليست فقط ضد إسرائيل, وهذا أدّى إلى غيابه كل هذه الفترة, فيريد أن يقرأ التطورات حول الصراع الذي يحصل, وأهمّه مجيء الأسطول الأميركي إلى البحر المتوسط”.

وفي حال إسرائيل قرّرت توسيع الحرب؟ قال: “ساعتها لا حول ولا قوّة, وسنأكل جميعاً من ذات الصحن, ورغم الإختلافات في الساسية لا أحد سيقف مع إسرائيل ضد الداخل”.

وتابع, “الإختلافات لن تنسى, ولكن في حالة الحرب هناك أولية بأن لا نخسر لبنان, فالهم هو المحافظة على البلد”.

وتطرّق إلى حراك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي, واصفاً ما يقوم به اليوم “بالجيد”, طالما أن موقفه على حاله منذ بداية الأحداث.