محلّل سياسي يعلق على كلام السيد ن-ص-رالله : “لم يكن موفّقاً
علّق المحلل السياسي علي الأمين على كلام أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الذي طال إنتظاره, بالقول: “خطاب عادي جداً, في ظل الـ Propaganda الذي قام بها الحزب خلال الفترة القليلة الماضية”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال الأمين: “توقّعنا ان يخرج نصرالله بقرارات مهمّة, فهو لم يقل أي شيئ إضافي, عن الذي قاله رئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين, أو عن الذي قاله النائب محمد رعد, أو عن الذي قاله الشيخ نبيل قاووق, وغيرهم”, سائلاً: “هل هناك من إضافة نوعية بخطابه؟”.
واعتبر أن “نصرالله لم يقدّم شيئاً جديداً في النص, ولم يكن موفّقاً, خاصة في ظل الحملة الإعلامية التي سبقت عملية الظهور, فلو لم يخرج نصرالله اليوم ويتحدّث لما تغيّر شيئ”.
ورأى أن “نصرالله طرح الأمور أكثر من أن يأخذ موقفاً”, قائلاً: “من يريد ان يغيب كل هذا الوقت ليخرج بهكذا تقرير, “بلا ما يطلع””.
وأضاف, “خلال كلمته لم يتطرّق نصرالله أبداً إلى الدولة اللبنانية واعتبراتها, فتحدّث شرعياً وأخلاقياً, ولم يتحدّث قانوناً ولا دستورياً, فالدولة اللبنانية ليست باعتباره, وليست هي من تقرر شنّ الحرب أم لا, فبهذه المعركة التي اعتبرها معركة محور, يقررها الأخ الأكبر وهو إيران, وإيران حالياً لا تريد حرباً”.
وسأل: “كل ما حصل حتى الآن, ألا يفترض من يريد شن حرب أن يشنها؟!”, مشدّداً على أن “الحزب سيدافع عن حماس, ولكن حتى اللحظة لا أرى هناك حرباً”.
ولفت إلى أن “مواقف نصرالله أتت مع بداية تغير بوجهة النظر الأميركية التي تضغط باتجاه هدنة”, معتبراً أن “توقيته للخطاب أتى عندما لاحظ أن هناك تغييراً ما في الموقف الأميركي”.
وتطرّق الأمين, في الختام إلى جملة قالها نصرالله, “هذه العملية بأهميتها تستحق كل هذه التضحيات, وكأنه يقول, ليس هناك من مشكلة لو تدمّرت كل غزة, وبالتالي لا أعتقد أن المعيار في عدد القتلى, والدمار, إنّما المعيار هو ببقاء حماس”, معتبراً أن “حماس ستبقى”