رأى الصحفي السوري هادي العبد الله أن “إستهداف قوات الأسد للسيارات المدنية والقصف المتواصل على إدلب يشكل مأساة إنسانية وخرق لاتفاق وقف اطلاق النار”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال العبد الله: “فصائلنا المقاتلة تصد غارات الأسد وتبادر وتضرب وتنسحب، والخطوة التالية هي السيطرة على محافظات جديدة، ومن يقاتل في إدلب هم أبناء البلد، يقاتلون لأجل العودة إلى مدنهم وقراهم، هم ليسوا بإرهابيين، ونحن أكثر من عانى من إرهاب داعش والقاعدة”.
وأضاف، “نحن نؤيد ما يحصل في غزة، والناس خرجت في مظاهرات وهذا أقصى ما يمكننا فعله، إذ لا حدود مشتركة لنا مع إسرائيل، وفلسطينيو سوريا يتفاعلون مع المقاومة الفلسطينية، ولكنهم لا يتفاعلون مع حزب الله ومعركة الحزب في الجنوب لا تشبه معاركه في القُصير، حيث كان يستهدف المدنيين، فكيف يمكن للفصيل عينه أن يكون أسداً في سوريا، وناعماً ضد اسرائيل؟”.
وأشار إلى أنه “في حرب حزب الله وإسرائيل، أناصر المدنيين، فحزب الله حزب إرهابي، وإسرائيل كيان غاصب محتل، الإنسانية لا تتجزأ، وأنا أناصر المدني لو كان من جمهور الحزب، ولا أتمنى الشرّ لأحد إن كان لم يتورط بالدم السوري”.
وإعتبر أنه “في حال إندلعت الحرب في جنوب لبنان، أتوقع أن ينسحب حزب الله من سوريا إلى مكانه الطبيعي، أي إلى جنوب لبنان، عندها سيتمكن السوريون من العودة إلى بلادهم التي يسيطر عليها الحزب، فلا أحد يرغب في العيش في خيمة أو يبقى مهجراً.