رأى الباحث في الشؤون السياسية الدكتور وسيم بزي، أن “العدو الإسرائيلي هو سيد إرتكاب المجازر ولا يراعي حرمة المدنيين، وما نشهده في غزة خير دليل، وثقافة العدو لا تحترم لا مستشفى ولا مدني ولا عائلة ولا طفل، وفي غزة وصل الأمر إلى عشرة آلاف شهيد وإلى ضرب دور العبادة وما من منطق يبرر هذه الجرائم”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال بزي: “حزب الله في إطار رده المفتوح على جريمة قتل الشهيدات الاربع، يراقب الثمن الذي تمت جبايته وقد يستمر في الأيام القادمة إلتزاماً بالمعادلة التي أطلقها السيد حسن”.
وأضاف، “من المتوقع في إطلالة 11 تشرين الثاني لسماحة السيد حسن نصرالله في يوم شهيد حزب الله، أن يكون هناك تفصيل للمعادلات التي طرحها سماحته، وقد نكون أمام معادلات إضافية مفاجئة في إطار التطور الميداني الذي نشهده، ومن الواضح أن العدو يضطر إلى الإلتزام بهذه المعادلة، والدليل أن الجبهة تنفجر تتصاعد ثم تعود إلى حدود الإنضباط”.
وتابع، “مسالة الأسبوع الحاسم تحكمها مجموعة معطيات كإستمرار المجزرة في غزة، وإطلاق اليد الأميركية بالوتيرة الجارية حالياً، وبإطلالة سماحة السيد، خاصة أنه تحدث عن جهوزية وغموض بناء”.
وختم بزي بالقول: “هذا الغموض هو المساحة التي ستبدأ بالظهور مع الإطلالة المرتقبة، إضافة إلى القمة العربية في آخر الأسبوع التي لها علاقة بضيق الأنظمة العربية أمام الشارع العربي والعالمي، فهو يغير المزاج العام الذي أطلق يد أميركا في البداية، وقد تكون الآن أمام واقع يفرض عليها إعادة النظر”.