إسرائيل تكمّ أفواه الإعلام

إسرائيل تكمّ أفواه الإعلام

تّتجه الأنظار يوم السبت المقبل في 11/11 ليس إلى القمّة العربية في جدة لأن نتائجها تحصيل حاصل ولكن إلى خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في إطلالته الثانية منذ بدء عملية طوفان الأقصى.

هذه الإطلالة التي لم يحسم السيد الخطوط العريضة لخطابه فيها بعد، إلا ما يتعلّق بالذكرى، بانتظار مجريات الأمور خلال اليومين المقبلين.


أما بالنسبة إلى رد حزب الله على جريمة عيناثا, فتؤكد مصادر تدور في أجواء الحزب أنها جاءت فورية مع قصف كريات شمونة، رغم أن العدو لم يعترف بسقوط قتلى في هذه الضربة، فمعادلة المدني بمدني تم تطبيقها فوراً.

وتقارن المصادر بين حرية نقل الخبر من الجبهة الجنوبية والحظر المفروض على الصحافيين في المنطقة الشمالية لإسرائيل حيث يُمنع أي صحافي من الإقتراب من إصبع الجليل تعتيماً لما يتكبّده الإسرائيلي من خسائر بشرية في هذه المنطقة، فالرقابة العسكرية على الإعلام هناك تحول دون تمكّن الوكالات الدولية والقنوات العالمية من نقل ما يحصل هناك فيما أي مواطن لبناني ينقل المعركة في الجنوب بشكل مباشر ومن دون أي رقابة.

ومن هذا المنطلق لا يمكن التحقق من حجم الخسائر البشرية والمادية التي تتكبّدها إسرائيل بفعل ضربات المقاومة.

Exit mobile version