بعدما أبكت العالم… أمّ “الملائكة الثلاث” استفاقت ولكن
بعد ثلاثة أيام على الجريمة المروّعة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق عائلة شور, تبقى الأنظار مشدودة الى ما آلت إليه حالة والدة الشهيدات الثلاث, هدى عبد النبي حجازي التي لا تزال ترقد في مستشفى راغب حرب – تول حيث تتمّ معالجتها من الجراح التي أصيبت بها جراء العدوان.
وتابع “ليبانون ديبايت” حالة الأم الصحية, حيث تواصل مع طبيبها الدكتور علي سعد, الذي أكّد أن “حجازي لا زالت في العناية الفائقة”, واصفاً وضعها “بالمستقر حالياً, إلا أن إصابتها فوق المتوسطّة, لذا هي بحاجة إلى البقاء هذه الفترة في العناية الفائقة”.
ولفت إلى أن “حجازي تعاني من مجموعة إصابات, فهناك إصابة بشرايين اليد, وأخرى في أضلاعها, حتى أن هناك إصابة برقبتها, إلا أن أمورها حتى اللحظة مستقرة”.
وكشف عن “أنها خضعت اليوم الأربعاء إلى عملية جراحية, وهي بحاجة وللأسف إلى علاج طويل الأمد”, لافتاً أنه “رغم الخطر على حياتها, فإن كل يوم يمرّ يسجّل تحسناً بطيئاً في حالتها”.
وأشار إلى أن “الصحّة النفسية لحجازي صعبة ويرثى لها, لا سيّما أنها تتذكّر الحادثة بكل تفاصيلها, وكان أوّل ما سألت عنه عند استعادة وعيها هو حال بناتها ووالدتها, ليخبرها زوجها باستشهادهن جراء الغارة”.
وبعد أن تتخطى حجازي مرحلة الخطر, يؤكد سعد, “أنها ستعود إلى حالة شبه طبيعية, لأن هناك إحتمال أن يرافقها عجز في يدها المصابة, وهذا ما لا يمكننا التأكّد منه اليوم”.