أعرب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، عن ثقته بقرارات الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وقال: “نحن مُسلِّمون للسيد نصرالله بقرار الحرب والسلم وعقلهُ عقل “كومبيوتر” موجود في شخص يتحلى بكامل الأخلاق، وأرى أنه كان حريًا به عدم الخروج بخطابه الاخير”.
وفي مقابلة ضمن برنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت” ذكر الشيخ ماهر حمود أنه “في مرحلة سابقة، وتحديدًا عام 1996، اتخذ السيد نصرالله شعار الحسن ابن الإمام علي الذي قال “العار ولا النار”، أي اشتموني افضل لي من أن أدخلكم في معركة ليس لها نتيجة محسومة”.
وأضاف, “إذا كانت حرب طوفان الأقصى هي الحرب النهائية التي ننتظرها مع الصهاينة، فليتدمر لبنان وسوريا والأردن ومصر، مقابل إنتهاء إسرائيل، لكن ليس ظاهرًا ان هذه المعركة ستكون الأخيرة”.
وعن القمة العربية “الطارئة”، اعتبر حمود أن “موقف القمة العربية من فلسطين كموقف من أُخِذت منهُ زوجتهُ واغتُصِبت بينما رسموا له بـ”الطبشور” دائرة وطلبوا منه عدم الخروج منها، وهذا الرجل يتباهى اليوم بأنه خرج من دائرة الطبشور، وكسر كلمة هؤلاء الرجال، بينما المسألة أكبر من ذلك، فزوجته انتُهِك عِرضُها وناموا معها، وقُضي الأمر”!
وأشار ماهر حمود الى اننا “لا نريد دخول بعض الدول العربية في هذه الحرب، لأنهم لو دخلوا لفضحوا عورات المقاومين امام الإسرائيليين”، لافتًا في الوقت نفسه الى ان “منظمة التعاون الإسلامي أنشأها المستعمر الأميركي والبريطاني، ورسم لها حدودها وصلاحياتها”.
وختامًا، رأى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أن “الجهاد الديموغرافي يساعد على الصمود وهو موجود في لبنان وفلسطين ايضًا، بسبب الإنجاب وأحيانًا تعدد الزوجات”.