إمرأة حرّكت جيوشًا… الشيخ ياسر عودة يرفع “تهديدات الإمام علي” بـ وجه اسرائيل واي-ران

إمرأة حرّكت جيوشًا… الشيخ ياسر عودة يرفع “تهديدات الإمام علي” بـ وجه اسرائيل واي-ران

رأى الشيخ ياسر عودة أن “ما يحصل في غزة يدمي القلب بسبب هذه الوحشية التي تمارس في حق الأطفال والنساء والشيوخ، وبسبب وتدمير البيوت ومنع الطعام والشراب وكل أسباب الحياة عن الأبرياء، إنها إبادة جديدة لأكثر من مليوني إنسان ولا يتحرك العالم الرسمي بوجه هذا الكيان الغاصب”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال الشيخ عودة: “لا يمكن القول أن أهل غزة خُدعوا وتُركوا لمصيرهم، لأن مسألة وحدة الساحات تتطلب غرفة عمليات مشتركة ويكون الجميع على علم بما يخطط، وهذا لم يحصل”.

وأوضح أنه “من غير الممكن الجزم أن هذه المعركة هي الأخيرة وسيهزم الكيان الصهيوني، وأن على الجميع الإلتحاق بها، بوجود هذا الحشد الدولي الهائل، هل يعقل أن نستطيع تدمير إسرائيل حتى لو أعددنا لها العدة؟”.

وتابع، “في رأيي كان حزب الله عاقلاً في تصرفه، فالدراسة والتخطيط شيئ، والإعداد شيئ، والواقع شيئ آخر، ففتح جبهة واسعة مع العدو الصهيوني أمر لا يتصوره عاقل، لأنها ستدمر لبنان ولن نجد من يعيد البناء، وفي غزة هل فكرت حماس في ردة فعل العدو الذي لا يقيم حساباً لأي شيئ ولا يلتزم بأي قانون دولي أو إنساني؟”.

ولفت إلى أن “المطلوب من الدول العربية موقفاً قوياً بغض النظر عمن بدأ الحرب أو خطط لها أوفكر بنتائجها، فهناك شعب يباد وأهل غزة بستصرخون حكام العرب والمسلمين، لماذا لا يجيبونهم؟ أنا لا أطلب منهم دخول الحرب إنما إتخاذ مواقف ضاغطة كقطع العلاقات وطرد السفراء وإيقاف كل الصفقات مع إسرائيل ومن يدعمها، ولكني لا أتوقع من القمة العربية أكثر من بيانات الإستنكار والشجب، عليهم بموقف قوي كي يُحيوا من تبقى في غزة “.

وأضاف، “إيران مثلها مثل أي دولة أخرى تسعى خلف مصالحها، هم يدعمون الحركات التحررية، ولكن ليسوا معنيون بالدفاع عنها، كما يقول المسؤولون الإيرانيون، في بداية الحرب كان سقف التصريحات عالياً جداً، ثم تغير، والموقف الإيراني الحالي يشبه إلى حد كبير الموقف العربي”.

وأشار إلى أن “العرب تارخياً أدوات بيد الآخرين، هم يخططون ونحن ننفذ، لذلك إستطاعوا أن يفرقونا ويدمرونا ويدفعونا إلى التقاتل، وعدة التجييش موجودة بين سنة وشيعة، علينا تجنيد كل قوانا لمواجهة المخطط الصهيوني والوقوف إلى جانب المقاومة أو على الأقل عدم طعنها في ظهرها وأنا مع أي مقاومة تردع العدو”.

وأكمل “تجميد الخلافات عندما يجتمع علينا العدو مطلوب، كذلك النقاش في نقاط الخلاف مطلوب، ولكن لا يصل إلى حد الإستعداء”.

وختم الشيخ عودة بالأشارة إلى أنه “كما أن على المسلمين أن يهتموا بقضية فلسطين كذلك المسيحيون هم أيضاً مطالبون أن يكون لهم موقفاً قوياً، ومواقف الإستنكار فقط لاتجدي نفعاً، وأنا أطالب الكنيسة كما أطالب حكام العرب والمسلمين بموقف كي نرفع البلاء عن غزة”.

Exit mobile version