قالت مصادر مُطّلعة على ترسانة حزب الله، إنّ “الصواريخ الروسية القوية المضادة للسفن التي حصل عليها حزب الله”، تمنحه الوسائل لتنفيذ التهديد الضمني الذي أطلقه الأمين العام للحزب، السيد حسن نصر الله، ضد السفن الحربية الأميركية، مُشيرةً إلى، أنّها “تسلّط الضوء أيضاً على المخاطر الجسيمة لأي حربٍ إقليمية”.
ولفتت في حديث لوكالة “رويترز” إلى، أنّ “نصر الله كان يشير في حديثه إلى قدرات حزب الله الصاروخية المضادة للسفن والمعزّزة بشكل كبير، موردةً أنّه بما في ذلك صاروخ “ياخونت” الروسي الصنع، والذي يصل مداه إلى 300 كيلومتر”.
وبالحديث عن الصاروخ “ياخونت”، أضاف المصدر، من دون الحديث في تفاصيل، أنّ “هناك ياخونت، وبالطبع هناك أشياء أخرى إلى جانبه”.
كذلك، أوردت الوكالة أنّ ثلاثة مسؤولين أميركيين حاليين، ومسؤولاً أميركياً سابقاً، قالوا إنّ “حزب الله بنى مجموعة مذهلة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن”.
وصرّح أحد المسؤولين، أنّه “من الواضح أننا نولي اهتماماً كبيراً لذلك، ونأخذ القدرات التي لديهم على محمل الجد”، من دون التعليق مباشرةً على ما إذا كانت المجموعة التي يمتلكها الحزب تضم صاروخ “ياخونت”.