إسرائيل تنتظر مسيرة انتحارية أميركية.. هذه قدراتها

تنتظر إسرائيل استلام المسيرة “سويتش بيلد 600” ذات القدرات القتالية المتطورة من الولايات المتحدة، حيث تزن هذه المسيرة 23 كيلوغراماً، ويمكنها الطيران لمسافة 39 كيلومترا، والتحليق في الهواء لمدة 40 دقيقة.

وما يميز هذه المسيرة الانتحارية أنها تعمل بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وتمكن مشغلها من تحريكها وتوجيهها، لتحديد هدفها في الهواء، بعدها تتحطم وتنفجر مدمرة نفسها بالهدف.

كما ترسل تسجيل فيديو للمنطقة من أجل استهداف دقيق ولتجنب الأضرار الجانبية، وهي مسيرات قابلة للحمل على الظهر، ويمكن إطلاقها من منصات جوية أو بحرية أو أرضية.

وهي قادرة على حمل رأس حربي مضاد للدروع للاشتباك مع أهداف أكبر وأكثر صلابة على مسافات أكبر، بحسب موقع avinc.

مجهزة بأجهزة استشعار

كذلك هي مجهزة بأجهزة استشعار EO/IR عالية الدقة رائدة في فئتها، وتحكم متقدم في الطيران الدقيق، وتعمل “سويتش بيلد 600” على تمكين المقاتل من النشر السريع والسهل والقدرة على الطيران والتتبع والاشتباك.

وتسمح قدرة الموجة وإعادة الالتزام الحاصلة على براءة اختراع للمشغلين بإلغاء المهمة في أي وقت ثم إعادة الاشتباك مع نفس الأهداف أو أهداف أخرى عدة مرات بناءً على أمر المشغل.

متعددة المهام

وسواء أكان ذلك من مواقع دفاعية ثابتة أو مركبات قتالية ذات نيران عضوية دقيقة متكاملة، أو تطبيقات يتم إطلاقها من الجو، فإن المسيرة توفر للقادة الميدانيين نظام ذخيرة متعدد المهام قادرا على القيام بعمليات متعددة المجالات.

جدير بالذكر أنه بعد ساعات من شن حماس هجومها المباغت على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر، تدفقت الطلبات الإسرائيلية على الموردين الأميركيين للحصول على طائرات بدون طيار، بأكبر عدد ممكن، وفي أسرع وقت ممكن.

وجاء بحر الطلبات هذا من قبل مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية والجيش، بالإضافة إلى مجموعات من المواطنين المدنيين العاديين حتى، وفق ما أكد مسؤولون تنفيذيون في شركات إنتاج الدرون.

العربية

Exit mobile version