مؤشرات لهزيمة إسرائيل في غ-زة

مؤشرات لهزيمة إسرائيل في غ-زة

لا زالت غزة تعيش تحت وطأة القصف العنيق وتكابر على الدم الذي يسيل من نسائها وأطفالها، ولا يزال المقاومون يتصدّون ببسالة للغزاة بعد أن دنت قواته من مربع المستشفيات ليوجهوا له الضربة القاضية التي دفعته إلى التراجع وسحب جثث قتلاه من الميدان.

وكما يبدو فإن الإسرائيلي يفشل كل يوم في تحقيق أي إنجاز على الأرض، فما هي المؤشرات الدامغة على هذا الفشل بعد أكثر من شهر على العدوان؟

في هذا الإطار, يتحدّث مسؤول العلاقات العامة في حركة حماس محمود طه لـ “ليبانون ديبايت” عن 10 مؤشرات لهزيمة العدو حتى الساعة:

فالعدو الإسرائيلي لم يتمكّن حتى اللحظة من إلقاء القبض على أي مقاتل من القسام أو الجهاد.

والأهم أنه رغم التغطية الجوية لم يتمكّن العدو من العثور على أي نفق لا للقسام ولا للجهاد الإسلامي يقوده لفك شفرة الأنفاق.

وأيضاً رغم التغطية الجوية المستمرة لعمليات التوغّل لم يتمكّن الصهاينة حتى اللحظة من الكشف عن مواقع تزويد وتحريك منصات إطلاق الصواريخ.

أما على صعيد التوغّل, فإن البارز حتى اللحظة لم يتمكّن العدو من تأمين لا شارع ولا حارة ولا حتى مربع جغرافي، حتى لمجرد أخذ صورة من باب التأكيد على انتصارهم ولو جزئياً في المعركة.

ولم يتمكّن العدو حتى من العثور على قذائف من نوع الياسين أو صواريخ القسام أو حتى مسيرة الزواوي ليقوما باختباراتهم عليها أو حتى إلتقاط صور إلى جانبها باعتبارها غنائم حرب.

ورغم كثافة النيران والغارات التي لا تهدأ على غزة لم يتمكّن العدو من وقف إنهمار صواريخ القسام التي لا زالت تنطلق من قلب غزة.

أما الفشل الأكبر من كل العملية البرية وهو المؤشر الأهم لخسارة العدو عدم تمكّنهم من تحرير أي إسير إسرائيلي لدى حماس حتى أولئك الذين قتلوا بفعل القصف الإسرائيلي على غزة.

ورغم التوغّل الذي يدعيه العدو إلا أنه لم يتمكّن من الوصول إلى مخزن واحد من مخازن أسلحة المقاومة في القطاع أو حتى استهدافها.

وما يجدر التوقّف عنده أن جيش العدو الذي تسلّل من ثغرة حجر الديك لم يستطع تأمينها حتى وهو يتلقّى أقصى الضربات فيها كل ليلة”.

ويخلص طه, في إشارة أخيرة إلى أن “العدو لم يتقدّم شبراً واحداً داخل غزة إلا بعد ممارسة سياسة الأرض المحروقة فقضى على الحجر والبشر مع كل خطوة يتقدّم بها ويبقى عاجزاً حتى عن تأمينها”.

Exit mobile version