إنتشر فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي عن قيام مجموعة من الشبان في بلدة صريفا الجنوبية بإلقاء القبض على نازح سوري يعمل حارساً في إحدى المزارع حيث عثر في مكان إقامته على أسلحة.
وأكدت مصادر في البلدة لـ “ليبانون ديبايت”, عن إلتباس في الموضوع، حيث من قام بتوقيف السوري هم مخابرات الجيش وليس الشبان، وأن السوري يعمل كحارس في مزرعة للأبقار لأحد أبناء البلدة”.
وتوضح المصادر, أن “ما عثر عليه هو سلاح يستخدم للحراسة، إلا أنها لا تجزم الأمر لا سيّما أن الموضوع أصبح في عهدة مخابرات الجيش”، كاشفة أن “أحد أفرادها هو من اشتبهت به مخابرات الجيش، والمخابرات هي من تملك التفاصيل”.
ولكن المصادر, تلمّح إلى أن “لا امتدادات إرهابية للموقوف وفق معلوماتها وأن الأمر منعزل عن الشبكات الإرهابية ولا خوف من تسلّل تلك المجموعات إلى منطقة الجنوب”.
وتؤكد المصادر, إلى أن “عيون الأجهزة وأهالي الجنوب مفتوحة في الظروف الإستثنائية تحسباً من خرق لعملاء العدو، وأي اشتباه بأحد يتم التحقق منه فوراً”.