الرابطة المارونية : “أسلوب وقح ولا أخلاقي”
صدر عن الرابطة المارونية بيانٌ جاء فيه، “تستنكر الرابطة المارونية الحملة المشبوهة والمسعورة التي اضطلع بها البعض على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تناولت رأس الكنيسة المارونية بأوصاف وقحة وخطيرة تستبطن أبعادا فتنوية تعيد إنتاج الأجواء المشحونة بين المواطنين على قاعدة طائفية، وتهدد السلم الأهلي بصورة جادة”.
وأضاف البيان، “إذا لم يتداركها المعنيون بإيضاح من هم وراء هذه الحملة وأهدافهم الخبيثة التي تقوض أركان الوحدة الوطنية”.
وتابع، “إن الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المؤتمن عبر موقعه على مجد لبنان ليس في حاجة إلى فحص دم في الوطنية، ولا إلى شهادة في اللبنانية والالتزام الأخلاقي في نصرة المظلوم على الظالم”.
وأكّد البيان أنَّ “الاكليروس الماروني ونخب من أبناء الطائفية المارونية، كانوا أول من انبرى إلى كشف الأطماع الصهيونية في أرض فلسطين قبل عقود طويلة من ولادة هؤلاء الذين تطوعوا، أو دفعوا للتطاول على الطائفة، ورأسها البطريرك الراعي”.
وأشار إلى أنَّ، “إن رئيس الرابطة أجرى في هذا الصدد اتصالات عدة مع مرجعيات وطنية وروحية من مختلف الطوائف ناقلا استنكار الرابطة ودعوتها إلى وضع حد لهذا الأسلوب الوقح واللاخلاقي في تناول البطريرك الماروني تداركا لتداعيات هذا الأمر”.
وختم بالقول: “أن الرابطة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق من تطاول شخصيا على رأس الكنيسة المارونية، ومن يثبت ضلوعه في التحريض على هذه الفعلة الشنيعة”.