كتب الإعلامي رياض طوق، على حسابه عبر منصة “فيسبوك”: “معجزة عدليّة جديدة: وزير العدل هنري خوري يدعي على صحافي لأنه أوقف صفقة مشبوهة”.
وأضاف، “حقّق “ليبانون ديبايت” إنجازاً بمنعه تمرير صفقة إضافية مشبوهة في وزارة الطاقة التي أوصل الفساد فيها الدين العام إلى أرقام غير مسبوقة في تاريخ أي دولة. فرغم ما حصل في شحنة الفيول المغشوش منذ 4 سنوات عادت الوزارة بشخص وزيرها وليد فياض لتضع رقبة الدولة واللبنانيين تحت سكين شركة البساتنة المتورطة في ملف الفيول المغشوش”.
وتابع طوق، “استبق الموقع فضّ العروض المالية للمناقصة المشبوهة بتقرير عرض فيه حقائقاً صادمة تتعلق بشركة PETRACO المنافسة لشركة البساتنة, أبرزها عن علاقتها التجارية مع إسرائيل وسرقتها نفط كردستان العراقي وبيعه إلى إسرائيل في مخالفة فاضحة لا تسمح للشركة بالتقدّم إلى مناقصة عمومية وفق قانون مقاطعة إسرائيل”.
وذكر، “أما الصدمة الثانية التي كشف عنها “ليبانون ديبايت “كانت العرض الصوري الذي تقدمت به الشركة حيث تعمّدت عدم تسعير كافة البواخر بل سعّرت باخرة واحدة من أصل أربع بواخر مما يجزم عدم فوزها بالمناقصة, ويؤكد بما لا يقبل الشك أنها تقدّمت للمناقصة بهدف تسهيل فوز شركة البساتنة لأن المناقصة تحتاج إلى عارضين”.
واستكمل طوق، “كما كشف الموقع عن عدم احترام تصريح النزاهة الذي أبطلته علاقة القربى التي تجمع بين ممثل الشركة خليل خوري مع وزير العدل هنري الخوري الذي يترأس اللجنة الوزارية المكلّفة بمتابعة ملف الفيول المغشوش مع شركة سسونطراك ومن خلفها شركة البساتنة”.
وأشار الى، أن “هذه الحقائق التي نشرها الموقع دفعت بالمتضررين لرفع دعاوى بحقه. أما المفاجأة الكبرى فهي الشكوى التي تقدم بها وزير العدل هنري خوري ضد ليبانون ديبايت وناشره ميشال قنبور”.