رأى رئيس حركة التغيير إيلي محفوض رداً على الأصوات المنتقدة لغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في موضوع لَمّ صواني الكنائس لأجل مساعدة أهل الجنوب، أن “هناك غباء مستحكم بالعقول، وجهل بفقه معاني ما قاله غبطة البطريرك الماروني، والواضح أن مَن تكلم في هذا الموضوع، لا يفهم معنى لَمّ الصينية في القداس، وهذه الصينية تخدم أكثر من غاية، فهي تخدم الفقراء أولاً وتخدم الكنيسة كهيكل”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال محفوض: ” في رأيي لا يجب الردّ على هؤلاء، لأنه “ما جادلتُ جاهلاً إلاّ وغلبني” وهم لا يصوبون على موضوع الصينية بحد ذاته، إنما على مواقف البطريرك الماروني”.
وتساءل محفوض، “من الذي خزل القضية الفلسطينية؟ ومن كذب على الفلسطينيين واعداً بإستعمال فيالقه لتحرير القدس؟ وعندما أتت الفرصة، لو دخلوا المعركة في أول ساعتين من الهجوم، لتغيرت الموازين”.
وأضاف، “نحن نقرر كيف نريد أن نتضامن، ونحدد شكل التضامن مع فلسطين، لا هم ولا الذي هو أكبر منهم يمكنه أن يتوجه إلى بكركي كي يملي عليها شكل التضامن، لا دخل لهم، ليهتموا بشؤونهم، ليذهبوا لتحرير مزارع شبعا والقدس قبل مجادلتنا”.
وتابع، “من يريد التضامن مع القضية الفلسطينية فليذهب إلى قلب غزة وليقاتل من هناك، وليس عبر إشعال الجبهة في الجنوب وإستجرار القصف إلى لبنان على يد عدو نعرف جميعاً أنه يبحث عن ثغرة صغيرة حتى يهاجمنا، ولكن لست أنا من قال “لو كنت أعلم””.
وختم محفوض بالقول “نحن لا نريد تكرار التجارب السابقة، نحن شعب نريد أن نحيا بكرامتنا، الموت ليس كرامة، من يريد الإستشهاد، يذهب إليه طوعاً وليس عنوة، أوقفوا هجومكم على بكركي، فهي ليست بحاجة إلى هكذا اشخاص، كي يحددوا لها شكل وإطار مواقفها”.