أشار النائب غسان سكاف، الى أن “هناك أموراً بدأ تحريكها في ملف رئاسة الجمهورية”.
ودعا سكاف في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية، “الذين يعارضون التمديد لقائد الجيش الذهاب إلى انتخاب رئيس للجمهورية باعتباره الحلّ الأسلم، ولكن في البداية يجب أن نعرف كيف تبدأ الأمور، فالمناخ الدولي يساعد على إنجاز هذا الاستحقاق”.
وكشف أنه “من خلال الاتصالات التي يجريها بات واثقاً أننا كلبنانيين باستطاعتنا انتخاب رئيس مع المعلومات المتداولة بأن لودريان يعمل لدفع الأمور الى الأمام”، متوقعاً زيارته الى لبنان قريباً.
وقال: “علينا كقوى سياسية أن نعمل داخلياً لإنجاز هذا الاستحقاق لأن لا أحد يعرف أين ستذهب الأمور بعد الهدنة. وما يقال بشأن التمديد هو حفلة جنون بكل معنى الكلمة”، داعياً “الكتل المسيحية وخاصة تكتل الجمهورية القوية والتيار الوطني الحر الى التجاوب مع الدعوات لإنهاء الشغور الرئاسي بدل ان يعمل كل فريق منهم على إلغاء الآخر”.
وذكّر سكاف، “بما صرح به بعد لقائه البطريرك الراعي بأننا بحاجة لتوافق أهل البيت الماروني أولاً والمسيحي ثانياً والوطني ثالثاً، لأن بكركي لن توافق على تغييب القرارين السياسي والعسكري والشغور في الرئاسة وفي مصرف لبنان ولن تسلّم بتفريغ قيادة الجيش”.
وأردف، “لن نقوى على الإنتظار اذا كان هناك حرب أم مفاوضات، ففي الحالتين نريد انتخاب رئيس جمهورية لأن لا أحد يمكنه معرفة النوايا الاسرائيلية بالنسبة لجنوب لبنان”.
ووصف سكاف “الوضع بالمُقلق جداً فإسرائيل بدأت تفكّر بما بعد غزة وهل تقوم بتحريك الجبهة الشمالية لأن سكان المستوطنات في هذه المنطقة سيطالبون بحمايتهم أسوة بالمستوطنات في غزة. وهذا قد يدفع اسرائيل لفتح الجبهة الشمالية على نطاق واسع لذلك علينا ترتيب بيتنا الداخلي ونستبق المفاجآت”.
وختم: “زيارة الموفد الأميركي اموس هوكشتاين الثانية جعلته يبدّل رأيه بأن ثمة أمر ما قد يحدث ضد لبنان”.