“الحاج” لا يزال موقوفاً… وتحذير بالتصعيد
لا زال مقتحم مودع فرنسنبك في فردان, عبدالله الحاج موقوفاً حتى اليوم رغم تعهّد إدارة المصرف بعدم رفع دعوى على الحاج, فلماذا الإستمرار بتوقيفه؟ وهل هناك ضغوطات لعدم إطلاق سراحه؟.
في هذا الإطار, أكد الوكيل القانوني للحاج المحامي والناشط واصف الحركة، لـ “ليبانون ديبايت”، أن “المودع لا يزال موقوفاً حتى اليوم بموجب الحق العام لا أكثر, بعد أن تعهّد المصرف بعدم رفع دعوى عليه”.
وشرح الأسباب التي لم تسمح بإطلاق سراحه، وقال: “جلسة التحقيق كانت يوم الأربعاء الماضي, ويوم الخميس أُرسل الملف إلى المطالعة, ويوم الجمعة تقدّم المحامون بإخلاء سبيل, إلا أن القاضي لا يأتي يوم الجمعة إلى مكتبه”.
وأشار إلى أنه “ليس من صلاحية القاضي بلال حلاوي, أن يبتّ بطلب إخلاء السبيل لأنه لا يعمل اليوم كقاضي تحقيق أوّل, بل كقاضٍ عادي, والمسألة هنا مسألة إجراءات, ولكنّه حذّر أنه في حال لم يتمّ إخلاء السبيل غداً فمن المتوقّع أن يتم التصعيد”.
ويوضح الحركة, أن “كل إجراء في الموضوع الجزائي يذهب إلى رأي النيابة العامّة ليبتّ به قاضي التحقيق, فالملف عند النيابة العامة أي القاضي زياد أبو حيدر”.
يذكر أن المودع عبدالله الحاج, إقتحم يوم الخميس في 16 تشرين الثاني, مصرف فرنسبنك في فردان حاملاً بيده قنبلة يدوية, ودارت مفاوضات بين إدارة المصرف ووكيل المقتحم واصف الحركة, وقضت بأن يتسلّم كامل وديعته البالغة 3800 دولار على أن يتعهّد المصرف بعدم الإدعاء عليه.