عائق “أساسي” أمام ملف حسّاس
يعقد مجلس الوزراء بهيئة تصريف الأعمال، جلسة غدًا في السراي الحكومي، ولم يتضمن جدول أعمال الجلسة موضوع البت بملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون الذي شارفت ولايته على الانتهاء.
في هذا الإطار، يرى النائب السابق علي درويش في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “جدول أعمال الجلسة الحكومية غدًا يتضمن بنودًا واضحة، وحتى اللحظة ليس هناك من صيغة نهائية على طرح ملف التمديد لقائد الجيش في الجلسة”.
ويؤكّد، أن “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حريص جدًا على المؤسسة العسكرية لأنها هي الأساس، وبالتالي هناك حلول أخرى مطروحة في ملف قيادة الجيش لكن حتى الآن لم تنضج بشكل كامل وهي بحاجة إلى توافق متكامل”، موضحًا أن “العائق الأساسي في الخلافات المتعلقة في هذا الملف هو الشغور الرئاسي”.
ويشير إلى أن “الرئيس ميقاتي يحاول إبراز أهمية المؤسسة العسكرية خصوصًا أننا نعيش واقع حرب وغير مسبوق في لبنان، وما يساعد لبنان على أن يبقى متماسكًا هي المؤسسة العسكرية، لذلك هذا الأمر لا يمكن أن يُترك هكذا دون السعي إلى إيجاد حلول له”.
وفيما يتعلق بالهدنة وإنعكاساتها على الجبهة اللبنانية الجنوبية؟ يتمنى درويش أن “تكون هدنة مستدامة، لكن في الوقت نفسه يتوقع أن تكون كل الإحتمالات مفتوحة في هذا الشأن وأن الأمور مرهونة بما سيحدث في غزة إن كان لناحية الهدوء أو التصعيد”.
وحول زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت؟ يقول درويش: “زيارة لودريان لها إيجابية تتمثل بإعادة وضع الملف الرئاسي على خط الحضور، إلّا أنني أستبعد أن يحمل معه حلًا يكون واضح المعالم، إنما يمكن أن يحمل طرح يتعلق بالواقع اللبناني وأحداث الجنوب وتكون بذلك عادت فرنسا لتلعب دورًا معينًا”