قائد كبير في ح.ما.س يفجر “ياسين 80″ ويتوعّد بـ”مفاجأة مزلزلة”: نحن لكم بالمرصاد والقادم أعظم

قائد كبير في ح.ما.س يفجر “ياسين 80″ ويتوعّد بـ”مفاجأة مزلزلة”: نحن لكم بالمرصاد والقادم أعظم

دعا القيادي في حركة حماس أسامة حمدان وسائل الإعلام إلى زيارة غزة للإطلاع على الجرائم التي قامت بها إسرائيل تجاه المدنيين، وعلى تدمير البنى التحتية فيها، إذ أنه يوجد وجه آخر يجب أن يُقرأ بدل المهزلة في الإعلام الأميركي وفي الإعلام إلكتروني الذي يحاول التروج للدعاية الصهيونية”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”، قال حمدان: “دخول القضية الفلسطينية إلى داخل البيوت الغربية سببه النضال والصمود ودماء الشهداء، قبل وجود المقاومة لم يعرف الناس شيئاً عن الفلسطينيين، فللإعلام قدرة على إظهار النضال الفلسطيني الصلب في مواجهة كيان يلقى رعاية القوة الأكبر في العالم”.

وأكد أنه “من الطبيعي أن يكون هناك زيارات لرئيس الإستخبارات الأميركية وليم بيرنز إلى قطر، وهذا أمر مرتبط بالعلاقة الأميركية القطرية، المهم في هذه الزيارة هو في إمكانية البحث في مواضيع تهم قضيتنا، في ظل الوساطة القطرية والمصرية، التي نقدرها، والتي عملت على إخراج العديد من الأسرى الفلسطينيين، ولكن هل هناك مشاريع أخرى؟ نحن حتى الآن لم نسمع شيئاً”.

ولفت إلى أنه “فيما يختص بالأسرى العسكريين، هناك معادلة مختلفة، هناك عدوان على غزة يجب أن يتوقف، وهناك حصار يجب أن ينتهي، بعدها يناقش موضوع العسكريين وفق معادلة مختلفة تماماً عن قواعد العملية الإنسانية، فما جرى في الأيام الماضية هو عملية إنسانية وليس عملية تفاوض عسكري أو سياسي”.

وكشف أن “الجيش الإسرائيلي حاول إستعادة جنوده عبر عملية عسكرية، جرب حظه وفشل، وإعترف بمقتل حوالي الـ 100 جندي و1000 جريح في العملية البرية إضافة إلى تدمير مئات الآليات العسكرية، وإن لم يتمكن حتى الآن من الإستنتاج أنه لن يحقق أي نتيجة من العملية العسكرية هذا يعني أن قادته يتمتعون بقدر كبير من الغباء”.

وتابع، “نحن نعيش تحت الإحتلال، ومنطقه بالتعامل معنا منذ 75 سنة وحتى اليوم هو العدوان، وكل ما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من السلطة الفلسطينية، هو العملية الأمنية لأجل حماية المستوطنات في الضفة وقمع المقاومة، فهو لا يعترف بحقوق الفلسطينيين ولا بالشعب الفلسطيني، وتصرفات الحكومة الإسرائيلية تقول أن من يعتقد أنه يستطيع العيش مع إسرائيل بسلام هو مغفل، وهدف العملية العسكرية الأخيرة هو الإنتقام لجيشها الذي كانت تظن أنه لا يقهر”.

وشدد أن “مستقبل غزة يقرره الفلسطينيون والقوى الفاعلة على الأرض، ولا احد آخر يملك الحق في الحديث عن مستقبل غزة ،لا الإسرائيلي ولا الأميركي ولا غيرهم، فهذا شأننا كفلسطينيين، نحن لم نأخذ إذناً من أحد كي تكون لدينا مقاومة ضد الإحتلال، وبالتالي لسنا في وارد مناقشة مستقبل حماس العسكري مع أحد، وأي فكرة لا تنطلق من واقع مصالح الشعب الفلسطيني، لتبقَ عند أصحابها، وطرح فكرة وجودٍ دولي في غزة ما هدفه؟ هل هو حماية إسرائيل؟ أو إلزامها على تنفيذ القرارات الدولية، وإرسال جيوش لتحرير فلسطين؟ الأفكار التي تطرح ليست واضحة، ولا معنى لها، فأي فكرة لا تنسجم مع مصالح شعبنا لا فرصة لها في الحياة”.

وأضاف، “كل ما تفعله حماس هو لمصلحة الشعب الفلسطيني، وما هو المقصود بوجود أفق سياسي لدى حماس، هل هو لتقديم تنازلات؟ قدمنا الكثير من التنازلات على مدى عقود وصولاً إلى إتفاقية أوسلو، فما كانت النتيجة؟ المزيد من ضياع الحقوق الفلسطينية، والمزيد من الإستيطان، وتقديم افق سياسي تبين أنه غباء سياسي أوصلنا إلى ما نحن عليه، لا يوجد شعب في العالم تحرر من دون مقاومة والشعوب التي لم تقاوم إندثرت”.

وأوضح أن “أفق هذه المعركة هو وضع الشعب الفلسطيني على طريق التحرر، ونحن اليوم نعيد القضية الفلسطينية أمام وضعها الحقيقي، وهي معركة تحرير، وحل الدولتين ليس حلاً عملياً، ومن روج له يقول اليوم أنه سقط، الحل يبدأ بالإقرار بالحقوق الفلسطينية، ومن غير المقبول أن يقدم الفلسطيني أو العربي تنازلات، ومن يرى أن للإسرائيليين حقوقاً فليستقبلهم في بلده، والمقبول هو دولة فلسطينية فقط، السيادة والحقوق والقرار فيها للفلسطينيين، دولتنا كان اسمها فلسطين وسيبقى”.

وختم حمدان بالتأكيد أن “حماس تتلقى دعماً من إيران، ولكن الخطأ هو في انها لا تتلقى من غيرها، فهل يصبح من يدعمنا مداناً؟ المدان هو الذي لا يدعم القضية، والذي يتعامل ويقبل بوجود الإسرائيلي، والذي يدعمنا يجب ان يُشكر على دعمه “.

Exit mobile version