جوني منير يفجر “بركان” دبلوماسي سيهز لبنان وغزة: رسائل عاجلة ومفاجأة من الطراز “العكسري”

رأى الكاتب السياسي جوني منير أن “الموفد الفرنسي الخاص جان إيف لودريان، حمل 3 رسائل الى لبنان، أولها له علاقة بغزة وجنوب لبنان والتمسك بالقرار 1701، وثانيها يتعلق بالتمديد لقائد الجيش المرتبط بإستقرار الجيش ما ينسحب على أمن الجنود الفرنسيين في اليونيفيل، وثالثها رسالة تتعلق بالملف الرئاسي، وقد خرج بإنطباع بأنه لا بد من البحث عن مرشح ثالث”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” قال منير: “الأمن الفرنسي مرتبط بضبط الإستقرار في لبنان عبر التمديد لقائد الجيش، ويعتبر أن عدم التمديد لقائد الجيش سيؤدي الى عدم استقرار على مستوى المؤسسة ما سيؤثر على الوضع الأمني في لبنان، وما سيؤدي الى انعكاسات خطيرة على قوات اليونيفل والجنود الفرنسيين، وقد يؤدي الى سحب هذه القوات من لبنان”.

وأكد أن “السعودية عادت لتنخرط في الملف اللبناني، وزيارة لودريان الرابعة الى لبنان، هي أكثر زيارة واضحة وتتضمن عناوين متقدمة، وفيها “فشخة لقدام”، وهو يتكلم بإسم اللجنة الخماسية”.

وكشف أن “الشرق الأوسط بإنتظار مؤتمر دولي “تأسيسي”، سيجري فيه إعادة تشكيل الخارطة السياسية في المنطقة، والملف اللبناني من المفترض أن يكون مشمولاً به الى جانب الملف الفلسطيني، لكن عدم إنتخاب رئيس للجمهورية، يعني تغييب لبنان عن هذا المؤتمر”.

وختم منير بالقول “نار غزة رفعت من حرارة الإستحقاق الرئاسي اللبناني، خصوصا وأنه في إنتظارنا مؤتمر دولي للسلام حول مجمل الملفات في الشرق الأوسط، ولبنان لن يكون بمنأى!”

Exit mobile version