هل يحسم “الثنائي الشيعي” الأمر

هل يحسم “الثنائي الشيعي” الأمر

لا بوادر حتى الساعة عن أي تبديل أو تقدم حقيقي في المشهد الرئاسي، ورغم الحراك الديبلوماسي الخارجي الذي تجدّد ضمن هذا الإطار، إلّا أنه ليس هناك من أي تغيّر ملموس على المدى القريب.

الصحافي والمحلّل السياسي إبراهيم ريحان يؤكد في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أن “المشهد الرئاسي لايزال في المكان نفسه ولم يشهد أي تطور، لأن حزب الله لن يتراجع عن قرار ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، خصوصًا من بعد حرب غزة وما حصل من مواجهات على الجبهة الجنوبية اللبنانية، وبالتالي هذا الأمر سيدفع حزب الله إلى التمسك أكثر بفرنجية”.


وفيما يتعلّق بالحراك القطري؟ يوضح ريحان، أن “الحراك القطري القائم يتعلّق بخيار الاسم الثالث ويتم الحديث في هذا الخيار الذي يحمل اسم المدير العام للأمن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، ويمكننا القول بأن حظوظ البيسري هي أفضل من حظوظ قائد الجيش العماد جوزاف عون لأنه في مرحلة ما إذا تراجع “الثنائي الشيعي” عن ترشيح فرنجية عندها سيكون دعم البيسري أمر سهل لأن لا مشكلة معه”.

ويُشير إلى أن “حظوظ اللواء البيسري شهدت تقدمًا لكن الأجواء هي نفسها رئاسيًا، إلّا أنه يمكننا القول أن التغيير الجديد الذي طرأ هو تقدّم طرح اسمه”، مذكرًا أن “ترشيح البيسري يبقى مرتبطًا بقرار حزب الله والتخلي عن فرنجية وهذا الأمر لا يزال مستبعد حصوله حتى الآن”.

وحول مستجدات الحرب في غزة والهدنة؟ يشدّد ريحان أنه “علينا مراقبة المشهد، هل سيكون إستكمالًا للحرب أم جولة لتحسين شروط التفاوض حول الهدنة لأن المفاوضات القطرية والمصرية لا تزال مستمرة ضمن هذا الإطار”.

Exit mobile version