نقل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الموقف الرسمي للحركة من المفاوضات وتبادل الأسرى، في مقابلة مع قناة “الجزيرة”، أمس السبت. وقال: “لا توجد مفاوضات الآن”، ولن يكون هناك المزيد من تبادل الأسرى حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة و”إلى أن ينتهي العدوان الإرهابي الصهيوني بشكل كامل”.
أما الرهائن المتبقين الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس فهم جنود وجنود سابقون، بحسب العاروري، الذي أضاف أنه “لن تكون هناك مفاوضات بشأنهم حتى انتهاء العدوان”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس السبت، إن حركة حماس ترفض إطلاق سراح 17 امرأة وطفلا.
وقال العاروري إن الرهائن الذكور البالغين – “جميعهم خدموا في الجيش، وبعضهم لا يزال على القائمة الاحتياطية” – يخضعون الآن لمعايير مختلفة من قبل حماس. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس السبت، إن 117 رجلا ما زالوا أسرى.
وقال العاروري: “قلنا منذ اليوم الأول أن ثمن إطلاق سراح الأسرى الصهاينة هو تحرير جميع أسرانا بعد وقف إطلاق النار”.
هذا وانهارت المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن الرهائن المحتجزين في غزة، أمس السبت، بعد أن واصلت إسرائيل إصرارها على إطلاق سراح مجموعة من النساء وهو ما رفضته حماس، حسبما قال مصدر مطلع على المحادثات لشبكة CNN.