أطلقت مدينة البترون فعاليات “Batroun capitale de Noel” خلال احتفال نظمته اللجنة المنظمة، والتي تمثل بلدية البترون، لجنة مهرجانات البترون الدولية وجمعية تجار البترون وقضائها.
أُقيم الاحتفال في باحة كاتدرائية مار اسطفان، في حضور النائب جبران باسيل، ممثل النائب فريد البستاني غسان بجاني، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك، كهنة رعايا البترون، رؤساء جمعيات واندية ومؤسسات، أعضاء اللجنة المنظمة وحشد كبير من المشاركين الذين توافدوا من كل المناطق اللبنانية.
وألقى النائب باسيل كلمة، قال فيها: “هذه السنة عندما فكرنا بإطلاق هذا المهرجان، كنا أمام تحد كبير في ظل الحرب الدائرة في غزة، شعرنا بالمسؤولية لأن الحرب ليست على الأبواب وليست على الحدود، بل هناك جزء من لبنان يتعرض للقصف ويُقتل فيه لبنانيون وهناك أطفال في لبنان وفي غزة يستشهدون ويموتون، وعندما نفكر بالميلاد نفكر بفرحة الأولاد، ولأننا نحب الحياة نحب الأولاد، ولأننا نعيش الميلاد بالفرح لا يمكن أن نلاقيه بحزن”
وأضاف، “فقررنا أن تتحدى الحزن والظلم والمآسي ونقول لا، البترون ستبقى عاصمة للفرح وستقف في وجه كل التحديات، فتعطي أضواؤها الأمل ويفرح الأطفال في شوارعها ويعيشون الأمل، وإذا احتفلنا بالميلاد فهذا لا يعني أننا منفصلون عن الأحداث التي تحصل، بل نحن بذلك نكون السند ونؤكد أن لبنان والبترون أقوى من كل الأحزان ويفرضان الفرح والبهجة بالميلاد، ميلاد المخلص الذي ننتظره ليقول لنا: نحن لسنا شعب الله المختار، نحن إخوة بالبشرية وملكوت الله هو لنا جميعا، وهذا هو معنى الميلاد الذي نعيشه”.
وتابع باسيل، “على أمل أن تكون البترون لهذا العام دعوة مفتوحة لكل اللبنانيين والمغتربين نحتفل معا بالميلاد ونعيش التسامح والانفتاح بعيدا عن الانغلاق والتعصب، دعوة للجميع من كل الافكار والمناطق والاديان والبترون نجحت بانفتاح أهلها ومحبتهم وهكذا نعيش الميلاد وفرحته، لا هيرودس الذي قتل الأطفال عندما عرف ان المسيح آت، البترون يعيش فيها الأطفال الفرح والأمل، وإن شاء الله نكون دائما المثل للبنان الحلو ولبنان القوي الذي نريده”.