“المعارك ستكون أشد وأقسى”… عميد يتوقّع السيناريو المُقبل
يرى العميد المتقاعد بسّام ياسين، أن “الوضع على الجبهة الجنوبية اللبنانية يتفاعل مع ما يحصل في غزة، وبالتأكيد وتيرة القصف والاعتداءات الإسرائيلية ترتفع، لكها لا تزال ضمن المناطق المعهودة للإشتباكات، وبالتالي الطرفين حزب الله وإسرائيل لا يريدان الأمور أن تتوسع أكثر من ذلك حتى الآن”.
ويوضح العميد ياسين، في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أن “الأمور مرتبطة بما يحدث في غزة، فرأينا عندما بدأت الهدنة هي طُبقت بشكل مباشر على لبنان ولم يكن هناك أي إعتداءات خلال فترة أيام الهدنة، ونظرًا لما يحصل في غزة خصوصًا في ظل تقسيم الوسط عن الجنوب المعارك ستكون أشد وأقسى خلال الأيام القادمة، وهي رغبة من العدو الإسرائيلي بأن يحقق شيئًا في غزة لم يتمكن من تحقيقه حتى اللحظة”.
ويؤكّد أن “وتيرة الهجمات للمقاومة الإسلامية والإعتداءات الإسرائيلية ستزيد، إلّا أنه حتى الآن لا شيء يوحي أنه من الممكن أن تتوسع لتشمل كل لبنان”.
ووفقًا لما يرى، فإن “الجبهة الداخلية الإسرائيلية لا يمكنها أن تتحمل الخسائر من جبهتين في غزة إن كانت الشمالية أو الجنوبية لأن الأشخاص الذي تم ترحليهم من الشمال والجنوب بإتجاه الوسط هم يتكدسون في الوسط الإسرائيلي، وبالتأكيد حالة الحرب مع لبنان سيكون فيها خسائر كبيرة في حال تم الدخول بحرب واسعة، فإذًا الجبهة الداخلية الإسرائيلية غير مستعدة لذلك”.
ومن هنا، يُجدّد العميد ياسين التأكيد على أنه “إذا صمدت غزة أُبعدت الحرب عن لبنان، وفي حال سقطت سنكون أمام حرب مُقبلة على لبنان”.