جلسة نيابية لـ “مقاضاة” إسرائيل… هدر دم “فرح” وزملائها لن يمر
كان من المفترض أن تعقد لجنة حقوق الإنسان النيابية جسلة للبحث في موضوع الإعتداءات الإسرائيلية على الصحافيين والمدنيين, يوم غد الثلاثاء برئاسة رئيسها النائب ميشال موسى, وبحضور وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري, إضافة إلى وفد من وزارة الخارجية والمغتربين.
إلا أنها تأجّلت إلى موعد يحدّد لاحقاً, لأسباب إدارية, بحسب ما أكّد النائب ميشال موسى لـ “ليبانون ديبايت”.
وأكّد أن “الهدف من هذه الجلسة هو دم الشهداء الصحفيين الذين اعتدت عليهم إسرائيل وبشكل مباشر خلال تغطيتهم الإعلامية على الحدود الجنوبية, وراح ضحيتها, المصور عصام عبدالله, المراسلة فرح عمر, والمصور ربيع معماري, لنرى كيف يمكن لنا مقاضاة إسرائيل على جريمتها هذه, وكيف يمكننا إثارته بالإعلام في العالمي, إضافة إلى كيفية جمع الوثائق لإقامة الدعوى بهذا الإطار”.
وأشار إلى أن “هناك بعض الدعاوى التي تقدّمت, وبالتأكيد خلال الجلسة سنطّلع على كل ما تقدّم, وسنطّلع مع الوزير مكاري ووفد وزارة الخارجية على مصيرها”.
ولفت إلى أن “الجلسة ستنقسم إلى عدّة أقسام:
- أولاً: توجيه إدانة
- ثانياً: تجميع الوثائق والمعلومات حول التحقيقات التي قامت بها الدولة, لنرى أين أصبحت في هذا الموضوع.
- ثالثا: تقديم دعاوي وشكاوى إلى المحاكم المختصة, مثل الأمم المتحّدة, مجلس حقوق الإنسان, منظمة الإعلام العالمية, إضافة إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
واعتبر أن “لا شيء يردع العدو الإسرائيلي, فنرى اليوم القصف المتفلّت بكل القوانين الدولية, والأعراف والأخلاقيات الدولية, إن كان في الحصار, أو في القصف الممنهج”.
وشدّد موسى, في الختام على أن “الدولة اللبنانية عليها القيام بواجبها, تجاه الشهداء الذين سقطوا على يد العدو الإسرائيلي, لذا الإدانة أمر أساسي, ومن ثم ردّ اعتبارهم وحقّهم, فهدر دمهم لن يمر”.