جنبلاط: يجب ألا نُستدرج إلى الحرب
تساءل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط قائلًا، “أين سيذهب سكّان غزّة في ظل القصف؟”، مشيرًا الى أن “الحكومة الإسرائيلية تُريد تهجير أكبر عدد إلى خارج القطاع طوعاً أو قسراً وتكرار مأساة نكبة 1948”.
ولفت الى ان “نصرالله قال ثمّة جبهة في لبنان مُساندة لحماس، وأنا أقول يجب ألا نُستدرج إلى الحرب بمواجهة إسرائيل وحتى هذه اللحظة ثمّة احترام لقواعد اللعبة”.
وتابع، “ثمّة وقف إطلاق النار جرى في العام 2006 وصدر حينها القرار 1701 وعلينا جميعاً احترام هذا القرار لأن الإخلال به يعني انسحاب القوات الدولية ونُصبح أمام حالة حرب كاملة وهذا ليس لصالح لبنان أو القيّمين في لبنان والمنطقة”.
وأكد أن “حل الدولتين صعب إن لم نقل مستحيلاً، وفي حال اتفقت الدول الكبرى على هذا الحل عندها لا بد من مؤتمر دولي لأن في الضفة الغربية اليوم أكثر من 700 ألف إسرائيلي مُسلّح”.
وشدد جنبلاط على أننا “نتمنى إحالة إسرائيل إلى محكمة الجنايات لكن العدالة الدولية عبارة عن موازين قوى”.
وقال، “أنا أؤيّد الشعب الفلسطيني ولا أتبنى عقيدة “حماس” أو الإخوان المُسلمين لأنّي علماني، وثمّة فصائل غير “حماس”.