جوزيف أبو فاضل: سأدعو لحمل السلاح ومَنْعِكُم
كتب المحلل والكاتب السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “خبر وقح ومرفوض”.
وأضاف، “حماس – لبنان تعلن إنشاء “طلائع طوفان الأقصى” وتدعو الشباب الفلسطيني للإلتحاق بها، للمشاركة في صناعة مستقبل شعبكم في تحرير القدس والمسجد الأقصى”.
وتابع، “لا وألف لا لن يثنينا شيء عن ردعكم ومنعكم بتحويل وطننا لبنان إلى قندهار “الإخوان المسلمين” نغمة حجة القدس والأقصى لن تمّر بخرابنا وتدميرنا منذ “فتح لاند” إلى “حماس لاند”.
وأردف، “لم تعلنوا عن هذا الأمر من بلدان أقوى وأغنى ولديها علاقات معكم وبعض قيادات حماس تعيش وعاشت فيها كمثل، قطر، أو تركيا، أو سوريا أو الأردن أو مصر فهذه دول تستطيع أن تتحمّلكم، أما لبنان الذي خربته قضية فلسطين منذ العام 1967 حتى اليوم فلا يريدكم إلا ضيوفاً لاجئين وتحترمون أصول الضيافة وتكونون تحت القوانين لا فوقها ولا يحق لكم حمل السلاح لأنكم من لبنان لن تحرروا شيئاً”.
وسأل: “لماذا لم تعلنوا “طلائع طوفان الأقصى” من إيران وهي دولة إسلامية واسمها الجمهورية الاسلامية في أيران؟”.
وقال: “إذا لا سمح الله مشت الجمهورية اللبنانية ومؤسساتها مثل رئاسة الحكومة والوزراء ورئاسة مجلس النواب والنواب والجيش والقوى الأمنية وحولتم لبنان إلى بؤر أمنية تتحرك وفق أجندتكم أو وفق مصالح خالد مشعل واسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق أو يحي السنوار ومحمد ضيف، فأنا ومجموعاتنا القديمة وبتواضع سأدعو إلى تنظيم صفوفنا بحيث ينسحب الأمر على كل الشباب والشابات لحمل السلاح ومنعكم من تحويل وطني لبنان ومستقبله ومستقبل أهله والعائلات إلى غزّة أخرى مهما كانت الأثمان”.
وشدّد على أنه “نحن نريد لبنان كما هي كل الدول يعيش شعبها بأمن وأمان وضمان مستقبلها، وأنا أقولها وأعنيها قولاً وفعلاً وسيرى الجميع ما لم يشاهدونه عند غيرنا كلبنانييّن من عنفوان وكرامة وعزة نفس”.
ولفت إلى انه “ان لم تتوقفوا الآن بـ”عزيمتكم سنوقفكم بعزيمتنا، نحن مع القضية الفلسطينيّة بقدر ما نستطيع لكن لا وألف لا خراب لبنان مرة أخرى على يدكم وتحت شعار طريق فلسطين والأقصى تمر في جونيه والأشرفيّة وبكفيا وزغرتا وبشري ودير الأحمر والحدث وعين الرمانة والجنوب اللبناني البطل”.
واستكمل، “لن نقبل وسنعمل وسترون أن يكون لكم جيش ثاني غير جيشنا وقوانا الأمنية، من يرد القدس فليذهب إليها من دول أخرى وليس عن طريق لبنان وعلى حساب اللبنانيات واللبنانيين وما تبقًّى من وطن الأرز بهمّة المقاومات والأبوات”.
وختم: “إن عدتم عدنا”.