وسط استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة من شماله إلى جنوبه، واقتراب الحرب من دخول شهرها الثالث، انتشرت مشاهد جديدة لجنود إسرائيليين.
ففي فيديو انتشر بشكل واسع، خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل، ظهر عدد من الجنود الإسرائيليين يلهون ويمرحون أمام ساحة أحد الأبنية المهدمة.
وبدا هولاء العناصر يركبون دراجات وجدوها مرمية بطبيعة الحال أمام المنازل المهدمة، والتي تحولت ركاماً. وراحوا يضحكون ويمرحون.
ما أثار موجة غضب لدى العديد ممن نشروا الفيديو على منصات التواصل لا سيما “إكس”، إذ اعتبر أحد المعلقين أن “الجندي يركب دراجة أحد الفتية الفلسطينيين الذي ربما قتلته إسرائيل أو بأحسن الأحوال فر من القصف بعد أن خسر عائلته”.
كما سخر آخرون من تصرفات هؤلاء الجنود، الذين يخوضون “حرباً” على الدراجات الهوائية.
ومنذ اندلاع الحرب الدامية في غزة، انتشرت العديد من المشاهد التي وصفت بالمستفزة، سواء عبر حسابات عائدة لمؤثرين إسرائيليين سخروا من معاناة أهل غزة أو شككوا بأعداد القتلى الذين سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة.
كما أثارت أغنية بثت قبل نحو أسبوعين تدعو إلى إبادة الجميع في القطاع الفلسطيني ضجة واسعة، بعد أن بثتها هيئة الإذاعة الإسرائيلية على الهواء وحسابات إسرائيلية رسمية في مواقع التواصل، ثم حذفتها لاحقاً.