منشور لمسؤول في التيار يثير “البلبلة”… إسرائيل تريد التمديد لعون

منشور لمسؤول في التيار يثير “البلبلة”… إسرائيل تريد التمديد لعون

أثار منشور مسؤول العلاقات الدولية في التيار الوطني الحر طارق صادق البلبلة على مواقع التواصل الإجتماعي, بعد أن اعتبر بأن العدو الإسرائيلي دخل على خط التمديد لقائد الجيش جوزاف عون على خلفية استهداف مركز للجيش اللبناني يوم أمس الثلاثاء, واستشهاد أحد الجنود في تلة “العويضة” في بلدة الطيبة وجرح 3 آخرين.

مراقبون اعتبروا أن كلام صادق ما هو إلا استخفاف بالجيش اللبناني وبالإستحقاق الرئاسي. فكيف يصنّف صادق ردود الفعل هذه على هذا المنشور؟ وما كان قصده؟!

في هذا السياق, أكّد صادق لـ “ليبانون ديبايت”, أن “الرسالة من هذا المنشور للإضاءة على المفارقة التي حصلت يوم أمس, والتي تلت زيارات المبعوثين الدوليين للضغط بالسياسية للتمديد لقائد الجيش, لا سيّما أن الهدف من هذا الضغط معروف وهو تطبيق الـ 1701 أي محاولة إدخال الجيش بصراع مع المقاومة”.

واعتبر أنه “كمراقب ومطّلع, لفته استهداف مركز للجيش يوم أمس, متسائلاً: ما الهدف من إقحام الجيش اللبناني في هذه المعركة؟ والإيحاء أنه لا يجوز تغيير القائد الجيش في ظل دخول الجيش بمعركة مع إسرائيل”.

ولم يقتنع بتبرير الخطأ الإسرائيلي باستهداف المركز كما أعلنت إسرائيل, فبرأيه أن “الاستهداف كان مقصوداً ويتلازم مع الضغط السياسي الذي قامت به الديبلوماسية الفرنسية والأميركية للتمديد لقائد الجيش”.

وعن البلبلة التي أثارها هذا المنشور؟ أجاب: “من الطبيعي أن يُستفز من يريد التمديد لعون, إلا أنهم أخذوا التغريدة بمعنى آخر, ووضعوها في خانة “الخيانة”, وكأني أقول أن قائد الجيش متواطئ مع إسرائيل, إلا أن ما قصدته هو أن إسرائيل لها مصلحة, إضافة إلى المجتمع الدولي بالتمديد لعون, بعلمه أو بدون علمه هذا أمر آخر, فأنا لا أتّهم عون, أنا أتّهم إسرائيل بمنشوري”.

وأضاف, “في حال وضعنا هذا الاستهداف, بسياق ما جرى خلال الأسبوع الماضي, يمكن القول أن هناك تنسيق, بدأ بضغط من الديبلوماسية الأميركية, واستكمل بالديبلوماسية الفرنسية, واستمر مع بالضربة العسكرية الإسرائيلية”.

وخلُص صادق, إلى القول: “بالسياسة لا أؤمن بالصدف, إنّما بالتلازم وتكامل الأحداث للوصول إلى هدف معين”.

Exit mobile version